استغرب العديد من مرضى المستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح الذين هم في وضعية حرجة تستدعي التدخل العاجل لإجراء تحاليل أو عمليات جراحية من تاريخ المواعيد الذي يسلم لهم من شباك ببوابة المستشفى. وحال نورالدين في عقده الثاني المنحدر من بلدية سوق السبت أولاد النمة لم يكن على أحسن حال حيث أكد لنا أن طبيب المركز الصحي كشف مرضه "الفتق+ الأمعاء" و نصحه بإجراء عملية مستعجلة ومده يوم 28 غشت 2014 برسالة يشرح فيها حالته المرضية للطبيب الذي سيجري له العملية داخل المستشفى لكن نور الدين و أمثاله كثر لم يتمكن من ولوج بوابة المستشفى حيث سلمت له موظفة ببوابته موعدا حدد في 2 أكتوبر المقبل ليظل هذا الشاب يصارع الموت في انتظار أن تمر الأيام لكي يتمكن من زيارة المستشفى إن أطال الله عمره. ويعاني قطاع الصحة العمومية نقصا ملحوظا في الموارد البشرية و التجهيزات بالفقيه بن صالح إذ لحدود الساعة لم تتمكن وزارة الصحة العمومية من توفير الأطر الطبية و الشبه الطبية الكافية للمستشفى المحلي لسوق السبت اولاد النمة الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في عهد الحكومة السابقة و التي كان من بين موظفيها السامين الكاتب العام لوزارة الصحة العمومية إبن مدينة الفقيه بن صالح مكاوي رحال الذي أمطر الجهة بمجموعة من البنايات و التجهيزات وسيارات الإسعاف و... وياليث الزمان يعود حفاظا على المكتسبات .