سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة صحفية مشتركة لتسليط الأضواء على بطولة إفريقيا 19 لألعاب القوى )كبار) مراكش 2014: أحيزون يؤكد بأن المغرب باستطاعة تنظيم بطولة العالم والدوري الماسي
حماد كالكابا ملبوم يصرح بأن البنية التحتية الحديثة وذات المستوى العالي يؤهلان المغرب لاحتضان أكبر التظاهرات قبيل انطلاق فعاليات بطولة افريقيا لألعاب القوى كبار في نسختها التاسعة عشرة، عقدت اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الافريقية الكبرى والتي تصنف في الخانة الثانية بعد بطولة كأس افريقيا لكرة القدم، ندوة تواصلية لتسليط الاضواء على هذا الحدث الافريقي الكبير والذي يحط الرحال بالمغرب للمرة الثانية بعدما كانت سنة 1984 مسرحا للأولى بمدينة الرباط . حضر فعاليات هذه الندوة كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى رئيس دورة مراكش 2014 " عبد السلام أحيزون " و "حماد كالكابا مالبوم" رئيس الكونفدرالية الافريقية للألعاب القوى. في البداية ألقى عبد السلام أحيزون والذي كانت تبدو على محياه علامات الانشراح والفرح لما وفره المغرب من امكانيات لوجيستيكية وغيرها لإنجاح الدورة التي اعتبر تنظيمها وفق معايير دولية نتيجة النظرة الثاقبة وبعد النظر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما لم تفته الفرصة للتنويه بصديق المغرب الكبير "كالكابا" الذي يدافع عن قضايا الرياضية للمغرب في جميع المحافل الدولية سواء بحضور الوفود المغربية أو بغيابها ، كل ذلك لصالح ألعاب القوى المغربية ، كما صرح بأن دورة مراكش 2014 حطمت الرقم القياسي للدول المشاركة ومن ثم كان لهذا الملتقى اشعاع كبير بكل دول افريقيا و آسيا و أوروبا و خير دليل على ذلك حضور بعض الابطال العالميين الكبار أمثال الروسي سيرج بوبكا والعداءين الانجليزيين ستيف كرام وسيبستيان كو .... ، و نوه أحيزون بالتنظيم العالي داخل الملعب الكبير وفي محيطه فيما يتعلق بالاستقبال في المطارات وداخل الفنادق والتنقل من وإلى حلبة السباق، كما سجل عدم تسجيل أي احتجاج من أي طرف رغم الكم الهائل للمشاركين الذي ناهز 1000 مشارك . الشق التقني كان حاضرا حيث تطرق عبد السلام أحيزون الى امكانية ميلاد منتخب افريقي قوي يمكنه تمثيل القارة الافريقية أحسن تمثيل خلال كأس القارات التي ستقام أيضا بمراكش خلال شهر شتنبر المقبل . كما لم تفته الإشارة إلى حظوظ المغرب في احتلال احدى المراتب الى جانب كل من كينيا و اثيوبيا أو تحقيق نفس نتيجة دورة كوتونو بالبنين . واعتبر أحيزون الحديث عن الغلاف المالي المقرر للدورة سابق لأوانه وبأن الاعتمادات متوفرة و توزيع الجوائز سيكون عقلانيا كما أشار الى قدرة المغرب على استضافة أكبر التظاهرات الدولية كبطولة افريقيا في كرة القدم و بطولة كأس العالم و كذلك الالعاب الاولمبية . و أكد كذلك على أن الموقع الاستراتيجي للمغرب ومكانة مراكش والعادات والتقاليد التي تربطه بالدول الافريقية كان لها الأثر الايجابي على الحضور القوي لمراكش، و ما احتضان مراكش لملتقى محمد السادس و بطولة افريقيا هذه و كأس العالم المقبلة خلال فترة وجيزة إلّا خير دليل على ما وصلت له البلاد من تقدم و رقي و ازدهار. قبل أن يختتم بالتنويه بكل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاح دورة 2014 . وفي تدخله نوه رئيس الكونفدرالية الافريقية "كالكابا" بالسلطات المغربية و خصوصا بصاحب الجلالة الملك محمد السادس و الجامعة على كل ما وفروه لإفريقيا و لأبطالها الممثلين ل53 دولة ، و زاد قائلا بأن المغرب اليوم يعد قبلة ألعاب القوى الافريقية و بأن المستوى التقني الذي ستعرفه مدينة مراكش سيكون من المستوى العالي و من تم سيشكل فريقا افريقيا قويا لمجابهة بطولة العالم المقبلة ، و اعتبر مدينة مراكش ستمنح للمنظمين و لألعاب القوى الافريقية اطارا جديدا بما ستشهد من تغييرات . و أن التظاهرات المقبلة ستمنح لدول لها قدرات كبيرة مثل جنوب افريقيا و الجزائر و ساحل العاج و اثيوبيا التي تتوفر على جميع مقومات النجاح . كما أن جهود القادة المغاربة وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس الذي يضحي بالغالي و النفيس من أجل نهضة ألعاب القوى كانت تعتبر الدعامة الاساسية لنهضة الرياضة الاساسية بأفريقيا . قبيل أن يختتم تدخله بالإشارة الى مشكل تسويق المنتوج الافريقي الى كل بقاع العالم وما يتطلب ذلك من مجهودات جبارة و بأن الكونفدرالية الافريقية ستدافع بكل ما أوتيت من قوة حتى يتمكن المغرب من احتضان احدى دورات العصبة الذهبية مستقبلا و ليزيد بأن المغرب مؤهل الى ذلك الى أبعد الحدود .