أكد التنسيق الميداني للمجازين المعطلين، مقاطعته لمباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المزمع تنظيمها يومي 11 و12 يوليوز المقبل، في خطوة وصفها بالمنسجمة مع موقفه الداعي إلى مقاطعة كل المباريات التي تعلن عنها الحكومة، والتي عللها بالقرارات «اللاشعبية والهجوم الذي تشنه الحكومة على ما تبقى من مكتسبات المغاربة، لإخفاء فشلها الذريع في محاربة الفساد الحقيقي، الذي لطالما صدع بنكيران رؤوسنا بفضح رموزه وتقديمهم للعدالة واسترجاع ما نهبوه، لكن شيئا من ذلك لم يحدث». كما انتقد ذات التنسيق في بلاغ تلقت «العلم» نسخة منه، ما وصفه ب»تجنيد بنكيران كلَّ طاقته لمحاربة أبناء الطبقة الفقيرة عبر الزيادات الصاروخية في الأسعار، التي انعكست سلبا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، ناهيك عن نهج سياسة العصا الغليظة كأسلوب للحوار مع كل الحركات الاحتجاجية بما فيها فئة المعطلين حاملي الشواهد المطالبين بحقوقهم». وأعلن التنسيق عن تشبث أعضائه بحقنهم «المشروع في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. ومقاطعتهم لكل المباريات التي تكرس البطالة في صفوف الطبقة المسحوقة، ورفضنهم كلَّ الحلول الترقيعية. ومطالبتهم الحكومة بالكشف عن لوائح الموظفين الأشباح واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم». منددين بكل أشكال «القمع والاعتقال والتضييق التي تمارس الحكومة ضد المجازين المعطلين.