سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك يعطي بطنجة انطلاقة أشغال إنجاز المشروع السكني المندمج ''ابن خلدون'' تمكين الطبقات المتوسطة والأسر ذات الدخل المحدود من الولوج إلى سكن كريم وبشروط تفضيلية
أشرف جلالة الملك محمد السادس، يوم الخميس بالجماعة الحضرية جزناية (عمالة طنجة)، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز المشروع السكني المندمج »ابن خلدون«، الذي يهم على الخصوص، بناء 766 وحدة من السكن الاجتماعي. ويعكس هذا المشروع ، الذي يشكل جزء من البرنامج الوطني للسكن الاجتماعي، والذي رصد له غلاف مالي قدره 330 مليون درهم، العناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك الطبقات المتوسطة والأسر ذات الدخل المحدود، عبر تمكينها من الولوج إلى سكن كريم وبشروط تفضيلية. ومن جهة أخرى، ستعطي هذه العملية السكنية، التي تشرف عليها مجموعة »العمران«، دفعة قوية لسياسة محاربة السكن غير اللائق، كما ستساهم في تنويع العرض السكني وبروز أقطاب حضرية جديدة على مستوى العمالة. كما يهم هذا المشروع المندمج، الذي خصص له وعاء عقاري مساحته 38 ألف و833 متر مربع، بناء107سكن اجتماعيا منخفض التكلفة، و212 وحدة سكنية مخصصة للطبقة الوسطى، و44 محلا تجاريا. وسيتم الانتهاء من الشطر الأول لهذا المشروع، الذي يتطلب استثمارات بقيمة 85 مليون درهم، في ظرف 24 شهرا، حيث سيشتمل على 152 سكنا اجتماعيا، و106سكن مخصص للطبقة الوسطى، و26 محلا تجاريا. ويندرج إنجاز المشروع السكني »ابن خلدون« في إطار تنفيذ برنامج تنمية مشاريع السكن الاجتماعي بطنجة، التي تسجل حاليا ما مجموعه 44 مشروعا سكنيا تضم حوالي 62 ألف و660 سكنا اجتماعيا، و259 من تجهيزات القرب. وإلى حدود اليوم، تم في إطار هذا البرنامج، إنجاز 19مشروعا تشتمل على 34 ألف و793 سكنا اجتماعيا، في حين يوجد 14مشروعا (15 ألف و794 وحدة) في طور الإنجاز، و11مشروعا مبرمجا (12 ألف و73 وحدة). ومن شأن إنجاز هذا المشروع الطموح المساهمة في سد العجز الحاصل في السكن على مستوى العمالة، فضلا عن مواكبة الدينامية الحضرية والديموغرافية والاقتصادية التي تشهدها مدينة البوغاز. وهكذا، فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج »طنجة الكبرى«، وبرنامج إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجةالمدينة، وبرنامج تنمية مشاريع السكن الاجتماعي، تشكل جميعها مبادرات وبرامج تروم تحسين المعيش اليومي للساكنة، ومحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، حتى تصبح المدينة نموذجا رائدا للتنمية المستدامة.