ذكرت خدمة "بلومبيرغ" الإخبارية الأمريكية أن الخيارات أمام السعودية والإمارات والبحرين ضد قطر بعد قرار الدول الثلاث سحب سفرائها من الدوحة "محدودة"، غير أن أي قرار سعودي بإغلاق الحدود مع قطر "سيكون له تأثير كبير". وبحسب ما نشرته صحيفة "الحياة"، اليوم الجمعة، فإن "بلومبيرغ" نسبت إلى مدير مركز "بروكينغز" في الدوحة، سلمان شيخ، قوله إن السعودية والإمارات تستطيعان أن تؤثرا بشدة في تدفق الواردات إلى قطر، خصوصًا المحاصيل الغذائية الطازجة الواردة من السعودية. وقال في ذلك إن الإمارات والسعودية هما ثاني وثالث أكبر مصدر للواردات القطرية بعد الولاياتالمتحدة، بحسب أرقام العام 2012. ولفت شيخ إلى أن القطريين استعانوا العام الماضي باستشاريين لوضع خطط طارئة لتدفق الإمدادات الغذائية في حال انقطاع طرق التجارة الإقليمية، خصوصًا سيناريو إغلاق السعودية حدودها مع قطر. ولم تتضح ماهية هذه الخطط. من ناحيته، استبعد أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبدالخالق عبدالله في تصريحات ل"بلومبيرغ" أن تستجيب قطر لمطالب الدول الخليجية، والتي تشمل التخلي عن سياستها الخارجية التي ظلت تنتهجها منذ 15 عامًا، وعن تحالفها مع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.