توصلت جريدة "العلم" قالت فيه إن المكتب النقابي للقصابة للإتحاد العام للمقاولات والمهن يطرح من جديد مجموعة من النقط التي سبق وأن رفعها إلى المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا وإلى مجلس المدينة دون أن تجد طريقها إلى الحل : ➢ لقد سبق للمكتب النقابي أن رفع للمسؤولين مشكل الاختلالات المالية والتقنية التي يعاني منها مهنيو المجازر نتيجة الأعطاب والأعطال المتتالية لسلاسل تحضير السلع من غنم وبقر وتآكل وتدهور الحالة الميكانيكية للآليات داخل المجازر بسبب عدم اصلاحها وتجديدها وسوء تحضير السلع والسرقة التي تعرض لها المهنيون جراء الزيادة في رسم الضريبة على القيمة المضافة وسوء معاملة المهنيين من طرف رئيسة مصلحة التنسيق والتتبع وتواطئها الفاضح مع الشركة المسيرة وعدم قيامها بمهامها المنوطة بها في مراقبة الشركة التركية ، وانعدام معرفتها بمجال المجازر وعدم قانونية المهمة المنوطة بها لتناقضها مع مقتضيات القرار الوزاري لوزري الداخلية والفلاحة والذي يقر بضرورة اسناد هده المهام الى الاطباء البياطرة ومجلس مدينة الدارالبيضاء يتوفر على طبيبين بيطريين أضف إلى ذلك سوء معرفة ودراية مسؤولي الشركة بمجال الذبح وتسيير المجازر فمدير العمليات لا يفقه شيئا في هذا المجال وتحول من أجير بسيط لا يتعدى أجره الشهري 2000 إلى 3000 درهم شهريا بقدرة قادر إلى مسؤول داخل المجازر يتقاضى ألاف الدراهم شهريا مما يتنافى ومقتضيات دفتر التحملات الذي ينص على ضرورة توفر الشركة على مسؤولين لهم معرفة وخبرة في مجموعة من المجالات داخل المجازر..........إلى غير ذلك من المشاكل الكثيرة والمتعددة داخل المجازر التي رفعها المكتب النقابي للقصابة للمسؤولين وكان ينتظر تدخلهم لحلها دون جدوى. ➢ يعتبر رسم الذبح داخل المجازر البلدية لمدينة الدارالبيضاء جد مرتفع مقارنة مع باقي المجازر بالمغرب الذي يتراوح رسم الذبح بها مابين 0.80 درهم و 1.20 درهم ولقد سبق للمكتب النقابي عندما رصد السرقة التي تعرض لها المهنيون طيلة 5 سنوات من التسيير السابق للشركة الاسبانية GVGB أن توصل الى اتفاق مع مجلس المدينة والسلطات المحلية من أجل استثمار الأموال التي سرقتها منهم الشركة الاسبانية في غفلة من المسؤولين على أن يتم تخفيض رسم الذبح مع بداية التسيير ما بعد الشركة الاسبانية ، ليفاجأ المهنيون بتخفيض الرسم المخصص للجماعة وإضافته لصالح الشركة التركية ، ويبقى الضحية هو المهني الذي سرقة أمواله ولم يستفيد من تخفيض رسم الذبح وبقي عرضة لمنافسة اللحوم الواردة على مدينة الدارالبيضاء. ➢ يتعرض المهنيون داخل المجازر البلدية لمنافسة شرسة من طرف مروجي لحوم الذبيحة السرية واللحوم الواردة على مدينة الدارالبيضاء من جميع المناطق القريبة والبعيدة فالمحيط مليء بالأسواق الأسبوعية التي تصدر لحومها نحو مدينة الدارالبيضاء طيلة الأسبوع بدءا من يوم الأحد ( حد السوالم حد لويزية حد الشمال حد الدروة ) يوم الإثنين ( اثنين برشيد ابن احمد ) يوم الثلاثاء ( بوسكورة ) يوم الأربعاء ( أولاد جرار تيط مليل) يوم الخميس ( مديونة ) يوم الجمعة ( رياح كيسر ) وأخيرا يوم السبت ( تيط مليل ) إضافة إلى هذه اللحوم وأخرى التي ترد على مدينة الدارالبيضاء من أسواق أخرى من سطاتسيدي بنور أولاد فرج وخريبكة........... فهناك الذبيحة السرية التي أغرقت سلعها مدينة الدارالبيضاء بدءا من مركز الزاوية بدرب غلف ومرورا على مراكز سيدي معروف وعكاشة وسيدي مومن ودرب ليهودي وكاريان كلوطي. إن السلطات المحلية والأمنية ومجلس المدينة تخلو عن دورهم في محاربة هذه الآفة وأصبحوا يشجعون بصمتهم على تفاقم هذه الظاهرة يوما بعد أخر ويبقى الضحية هو القصاب الذي يأتي بسلع ويؤدي الرسوم والضرائب وينمي مداخل الشركة التركية دون أن يحضا بالاهتمام ، فمجلس المدينة أوقف الدورية المسائية التي قامت بأدوار هامة في محاربة الظاهرة والحد من تفاقمها وهي الدورية التي تم ايقاف عملها مند أكثر من سنتين أما المصالح البيطرية فإن قلة التقنيين المحلفيين وانعدام الامكانيات يجعل عملها جد محدود . ➢ لقد سبق للمكتب النقابي للقصابة أن توصل إلى حل المشكل الضريبي بعد تدخل من السيد المدير العام للضرائب والسيد عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد غير أنه ومند تعيين القابض الجديد لسيدي عثمان عادة الممارسة القديمة وأصبح القصاب من جديد يتعرض للاستفزاز والإهانة والابتزاز كلما التحقوا بمقر القباضة من طرف المسمى جواد الراضي علما أن القصاب يؤدي واجباته الضريبية يوميا و بطريقة مسبقة ، ورغم مرسلاتنا المتعددة للمسؤولين للتدخل لحل هذا المشكل فلا أحد استجاب لمطلب هؤلاء القصابة . إن المشاكل التي يعاني منها قصابو المجازر البلدية كثيرة ومتعددة لا يسعنا ذكرها من خلال هذا البلاغ حيت أصبح القصاب أداة لأداء الرسوم والضرائب دون أن يلتفت المسؤولون لمعناته اليومية داخل المجازر . لهذه الأسباب وغيرها وحتى نتمكن جميعا من مناقشة ما ثم ذكره أعلاه وحتى يتم اتخاذ الاجراءات النضالية المشروعة لمواجهة هذه المعانات واسترجاع ما تمت سرقته ونهبه من أموال للقصابة و الدفاع عن الحقوق المشروعة وكرامة القصابة كفاعلين اقتصاديين يساهمون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية والوطنية والوقوف في وجه الابتزازات والإهانات التي أصبح القصابة يتعرضون لها من طرف مسؤولي قباضة سيدي عثمان وخصوصا المسمى جواد الراضي ، فإن المكتب النقابي للقصابة للإتحاد العام للمقاولات والمهن يدعوا جميع تجار اللحوم الحمراء بالجملة لحضور الجمع العام الاستثنائي الذي تقرر تنظيمه يوم الخميس 6 فبراير 2014 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بالمقر المركزي للاتحاد العام للمقاولات والمهن الكائن ب47 زاوية زنقة بروفانس وبيثون شارع محمد الخامس للمناقشة والمصادقة على المواقف النضالية المزمع اتخاذها وتنظيمها دفاعا عن حقوق وكرمة تجار اللحوم الحمراء بالجملة.