استمرارا لمسلسلها النضالي الذي بدأته قبل أربعين يوما ، تستمر التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من الترقية في اعتصامها المفتوح في الرباط ، دون النظر للظرفية التي تمر بها الشغيلة التعليمية، سواء أكانت في وقت عمل أو وقت عطلة، فجدلية الحق لا تؤمن بخصوصية الوقت للنضال، ومناضلو التنسيقية لا يزالون على عهدهم الذي قطعوه على أنفسهم أمام الملأ بالاستمرار في النضال إلى غاية الحصول على الترقية الفورية بدون قيد أو شرط وبأثر مالي وإداري . بالتالي فقد تركوا العطلة وراء ظهورهم كما تركوا عائلاتهم وأقسامهم سابقا، لي تم وضع قطيعة مع الشائعات التي لطالما رافقت سلوك رجال ونساء التعليم التي تقول إن الإضراب ما هو إلى أداة لتكسير روتينية العمل والهروب من المدرسة .، هكذا فالتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية ضربت موعدا آخر مع نضالاتها ابتداء من اليوم الاثنين 30 دجنبر، رافعة شعارا واحدا لا غير لا عطلة بدون الترقية وتغيير الإطار.