علمت (العلم) من مصادر إعلامية ، أنه تم اعتقال يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري ثلاثة عناصر من الحرس المدني الإسباني المرابطين بالمعابر الحدودية المؤدية إلى مدينة مليلية المحتلة لتورطهم في قضايا تهم التهريب الدولي للمخدرات و الهجرة غير الشرعية ، حيث كانوا يسهلون إجراءات عمليات تفتيش السيارات المحملة بالمخدرات أو البشر إلى داخل مدينة مليلية ، آخر محطة قبل العبور إلى الديار الأوروبية بطريقة غير قانونية ، الفعل الذي أكده مندوب الحكومة المحلية بمليلية السيد عبد المالك البركاني للصحافة الإسبانية ، لكنه نفى تماما ما تداولته بعض الصحف و المواقع الإلكترونية بالمدينة المحتلة و خارجها ، من أن يكون قد تم توقيف أيضا اثنين من عناصر الشرطة الوطنية في إطار نفس العملية ، وتشير نفس المصادر الإعلامية إلى أن التحقيقات الأمنية بمدينة مليلية مازالت مستمرة للوصول إلى توقيف العناصر المساهمة في هذه العمليات الإجرامية من قريب أو من بعيد ، حيث أن البحث الأمني الجاري حاليا من طرف قاضي التحقيق بمدينة مليلية يتم وسط تعتيم إعلامي للجهات المسؤولة بالمدينة المحتلة . علما أنه عادة ما يتم اعتقال عناصر من أفراد الشرطة و الجيش الإسباني في كل من مدينتي سبتة و مليلية أو في مناطق اسبانية خاصة منها الأندلس و غاليسيا ، بتهم تسهيل عمليات تهريب المخدرات من المغرب و آخرون يتم توقيفهم لانخراطهم الفعلي في تهريب المخدرات أثناء التنقل من المدينتين المحتلتين إلى كل من ألميريا و مالقا .....