ذكر الموقع الإلكتروني "أندلس بريس" أنه علم من مصادر قضائية إسبانية بالعاصمة مدريد ، أن المحكمة الوطنية الإسبانية، وهي أعلى هيئة جنائية بالبلاد، قررت متابعة عدة مسؤولين في جبهة البوليساريو الانفصالية بالصحراء لارتكابهم "جرائم إبادة، والتعذيب والاختفاء القسري والاعتقال غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان". ذات المصادر أكدت حسب نفس الموقع أن قاضي التحقيق لدى الغرفة الخامسة للمحكمة الوطنية "بابلو رفاييل روث غوتييريث" قرر فتح تحقيق مع قادة كبار في جبهة البوليساريو، إثر الدعوى القضائية التي رفعها مواطنون صحراويون من ضحايا البوليساريو، بدعم من الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان ومقرها مدريد. ومن بين الأشخاص المتابعين في هذا الملف، الممثل الحالي للبوليساريو في الجزائر، ابراهيم الغالي بالإضافة إلى "وزير" الاعلام فيما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية"، سيدي أحمد بطل، و"وزير" التربية، بشير مصطفى سيد. ويوجد من بين المتابعين القيادي في جبهة البوليساريو إبراهيم بيد الله وهو شقيق الشيخ بيد الله الرئيس الحالي لمجلس المستشارين، الغرفة الثانية في البرلمان المغربي والقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة. كما ستتم متابعة خليل سيدي محمد "وزير" المخيمات ، ومحمد خداد، المنسق الحالي مع المينورسو والمدير العام السابق للامن العسكري ومحفوظ علي بايبة، "وزير أول" سابق. من جهة أخرى، سيعقد محامو الصحراويين ضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في مخيمات تندوف يوم الخميس 22 نونبر الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد ندوة صحفية لتقدم مزيد من الإيضاحات حول هذه المخاكمة.