خرج العداء المغربي عبد العاطي إيكيدير ، الأسمراني إبن مدينة الراشيدية مساء يوم الثلاثاء بأولمبياد لندن من بين ضلوع ألعاب القوى المغربية ، ليمسح عنها بعضا من خيبة الأمل والأسى والألم الذي تملك متتبعيها وممارسيها ، جراء فضائح المنشطات التي فجرها أخيرا أمين لعلو ومريم العلوي السلسولي ، بإحرازه الميدالية البرونزية لمسافة 1500 م التي يحمل لقبها العالمي داخل القاعة . واحتل إكيدير المركز الثالث بتوقيت 3 د و35 ث و13 ج م ٬ مانحا المغرب أول ميدالية في هذه الألعاب ، في الوقت الدي عادت فيه الميدالية الذهبية للعداء الجزائري توفيق مخلوفي بعد احتلاله المركز الأول بتوقيت 3 د و34 ث و08 ج م ٬ فيما كانت الميدالية الفضية من نصيب الأمريكي ليونيل مانزانو (3 د و34 ث و79/ج م). وعبر عبد العاطي إكيدير٬ عن سعادته بهذا الإنجاز رغم أنه كان يرغب في اعتلاء أعلى درج في منصة التتويج وتطويق عنقه بالمعدن النفيس. وقال «أنا في غاية السعادة٬ رغم أن أمنيتني كانت هي إهداء المغرب ميدالية ذهبية٬ وأشكر الله على أنني لم أخرج خاوي الوفاض من هذا السباق».مضيفا أنه حاول منذ البداية أن يأخذ زمام المبادرة وقيادة القافلة قبل الدخول في التنافس في الأمتار الأخيرة٬ لكن السرعة النهاية خانته في اللفة الأخيرة . لقد «كنت أتمنى من أعماق قلبي إهداء ميدالية للمغرب٬ وإعادة الهيبة للرياضة الوطنية والمساهمة في محو خيبة الأمل».وإنني لم أكن أفكر إلا في الميدالية وفعل كل شيء للوصول إلى منصة التتويج. وأهدي هذه الميدالية لجميع المغاربة». للإشارة فالمغرب يحتل بعد ميدالية عبد العاطي الرتبة 65 في سبورة الميداليات إلى جانب كل من الأرجنتين وهونغ كونغ والكويت وبورطو ريكو والمملكة العربية السعودية وترينيداد وتوباغو وتركيا وأزبكستان .