في لقاء مع الناشط السعودي "رائف بدوي" على قناة "الحرة" الفضائية على خلفية تكفيره من قبل العلامة "عبد الرحمن بن ناصر البراك" عضو هيئة التدريس بجامعة "الإمام محمد بن سعود الإسلامية" السابق، حمل الناشط وزارة الداخلية السعودية مسئولية سلامته وعائلته. واستضافت قناة "الحرة" الناشط "رائف بدوي" ببرنامج "عين على الديمقراطية" الذي رأى بأن هذه الفتاوى التكفيرية ما هي إلا استمرار لثقافة القطيع والتحريض والتشديد على سلطة الرأي الواحد الذي يصر عليه إسلاميو هذه البلاد. وأضاف "بدوي" أن "هذه الفتوى ما هي إلا محاولة يائسة لضرب الليبرالية السعودية، علما أني لست من يمثل التيار الليبرالي ولا يمكن اختزاله بشخصي". وأضاف "بدوي" أن "الحجة لا يرد عليها إلا بالحجة، والفكر لا يقارع إلا بالفكر، ولا يقارع بالتكفير والتلويح بالسيف، وإذا ما أصبح هذا فهم من يستمرون والسيف سينتصر ويطفو على السطح. وعما إذا كانت حياته بخطر بسبب هذه الفتاوى أجاب أنه يحمل وزارة الداخلية مسؤولية حمايته وحماية عائلته، كاشفا عن أنه يتعرض لتهديد صريح، بالإضافة إلى اختراق سجله المدني في وزارة الداخلية والتي تحتوي كل المعلومات عنه بما فيها عنوان سكنه، حيث أرسل له من قبل شخص مع تهديد. وأوضح أنه يتلقى تهديدات بأسماء صريحة وبعضهم أئمة مساجد مع الكثير من العبارات الإستفزازية. وكان البراك قد قال عن الكاتب الصحفي والناشط رائف بدوي بأنه كافر ومرتد عن الدين، مؤكدا أنه يجب أن يحاكم ويحكم عليه بما تقتضيه أقواله، وذلك عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك” ردا على سؤال وجه اليه للوقوف على رأيه باللقاء الذي جمع رائف مع الشيخ ابراهيم السكران على قناة الدانة والتي رأى البعض أنها هاجمت الإسلام والصيام والصلاة.