هل تحولت وزارة التربية الوطنية أو على الأقل نيابتها الاقليمية بوجدة الى وكالة دعاية للنائب البرلماني المحلي عن حزب الجرار , أو أن هذا الأخير يستغل شعار الوزارة و مؤسساتها و مصالحها و يسخر مقراتها لتصريف أنشطته التي يشتم من خلالها رائحة الحملة الانتخابية المسبقة . الصورة المرفقة عبارة عن دعوة تحمل شعار الوزارة الوصية و ترتبط بحفل يهم نشاطا رياضيا تسهر عليه نيابة التعليم بعمالة وجدة أنجاد . لكن أن تمهر الدعوة الرسمية لوزارة التربية الوطنية و تحمل شعاراتها بتوقيع نائب حزب البام و العضو القيادي بذات الحزب على الرغم من أنه حسب ما تردد تكفل بتكاليف الحفل يعتبر تطاولا غير مقبول على صلاحيات الوزارة أو على الاقل قيام مصالحها الاقليمية و الجهوية بالشرق بتسخير وسائلها و مقراتها و تلامذتها لبرنامج ترفيهي يشرف عليه بوجه أو بآخر مسؤول سياسي و حزبي و لا يختلف إثنان في المقاصد الانتخابية الحقيقية من وراء تدبيره و إعداده . المصالح المركزية للوزارة مدعوة للتدخل و فتح تحقيق عاجل في الموضوع حتى لا تتحول هياكل الوزارة و مؤسساتها المحلية الى فضاء يستباح بغير موجب حق من طرف اللاهثين وراء المغانم الانتخابية . وحالة وجدة لا يمكن أن تمر بسلام على الأقل إذا ما تأكد ما يروج من تواطىء محتمل لمسؤولين إقليميين في الاسهام في مساعي تبييض صفيحة تيار سياسي معين مع دنو موعد الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.