تسبب إضراب يشنه منذ عشرة أيام على الأقل عمال الشحن و التفريغ التابعون لما يسمى بالهلال الأحمر الصحراوي في حرمان ساكنة مخيمات تندوف من المؤونة و الغذاء منذ قرابة الأسبوعين . وأكد بيان صادر عن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، أن سبب الإضراب، يعزى حسب العمال المحتجين، إلى لامبالاة وعدم استجابة الجهة المعنية لشكاياتهم ومطالبهم المتكررة في التمتع بأبسط حقوق وشروط العمل المتعارف عليها و من ضمنها التأخر الحاصل في تسديد أجورهم الهزيلة . وسجل المصدر ذاته «بكل أسى سوء المعاملة من بعض المسؤولين بمخيمات العار بتندوف تجاه العمال حيث يعاملونهم كعبيد وليس كبشر. و هدد العمال المحتجون باستئناف إضرابهم شهر فبراير ما لم تسوى وضعيتهم و هو ما ينذر بدخول مخيمات تندوف في أزمة غذاء جديدة تزيد من معاناة عشرات الآلاف من الصحراويين المحتجزين ضد إرادتهم بغيتوهات تنعدم فيها أدنى ظروف العيش الكريم و يمارس أعوان البوليساريو جبروتهم اليومي السادي على الساكنة المستضعفة التي تعاني شظف العيش و الظروف المناخية القاسية