النَّارْ بعضُ الأبوابِ المغلقةْ وبعضُ السَّوطْ بعضُ الغيظِ من ْ دوامِ الجرحِ منْ سّوادِ الصَّمتْ هو الكلُّ: اسمهُ النَّارْ هو الحريق هو السُّقوطُ للجدارْ ونحنُ الآنْ نلمُّ بعضَ القشِّ فوق القشْ أقولُ لكْ أنتَ هنا تسألني عنِ اسمكَ الّذي نسِيتْ أقولُ لكْ أنا مثلكَ كم سألتُ عنْ اسمي الذي نَسِيتْ أقولُ لكْ الطَّيرُ ليسَ لهُ اسمْ وليسَ يسألُ السَّماءْ البحرُ ليسَ لهُ اسمْ وليسَ يسألُ السَّحابْ أقولُ لكْ: أسماؤُنا أجنَّةٌ في رحمِ الحياةْ شاعر تركَ الضحكةَ في البيتِ معلَّقةً في المِشْجَبِ ومشى بعدَ أنْ صَفَقَ البابَ إلى الحَقْلِ ليَجْنِيَ واحدةً أخرى تُشبهُ ضحْكةَ طفلٍ فإذا الّدَمُ يجري في الشَّارعِ في القَدمينِ إلى الخِصْرِ فولَّى قبلَ أنْ يغْرَقَ كالبرقِ إلى البيتِ لِيَكشِفَ أنَّ الضَّحكةَ في المشجبِ جُثَّةْ عجبا عجباً رَعْشَةٌ في يدي وأنا لمْ أقلْ ليدي أيَّ جرحْ عجباً شهقةٌ في فمي وأنا لمْ أقلْ لفمي أيَّ دمعْ عجباً من مكانٍ بدونِ فراغْ منْ جناحٍ بدون سماءْ سلام سلامٌ عليَّ إذا ما ضَحِكتُ وكانتْ يدي تتمرَّغُ في ورقٍ وتنوحْ سلامٌ عليَّ إذا ما مشَيْتُ على حجرٍ لمْ يكنْ ذهباً في الطَّريقْ سلامٌ عليَّ إذا ما رأيتُ السماءَ ولمْ أر نجمكَ فيها تُضيءْ سلامٌ عليَّ إذا ما هجعتُ وكانَ خيالكِ بين الجبينِ يمرُّ كما نجمةٌ في السَّحابْ سلامٌ عليَّ على كلِّ حالٍ ومن دونِ حالْ ........ سيدي منْ يُخرسني وأنا الشادي منْ يغويني وأنا النَّاسكْ ؟ سيدي أنا لا أطلبُ إلاَّ نسياني ليَدٍ تقْسو على صوتي لكلامٍ يجرحُ دمعي النسمةُ لا تطلُبُ منْ بستانٍ إلاَّ أن تتْلوَ ما يمليهْ النَّهرُ إذا حدَّثَ لا يهجُو منْ يمشي في ضفَّتهِ جهةَ البحرْ سيدي علِّمْني ما أوصيتَ بهِ النسمةْ علِّمني ما علَّمتَ النهرْ