أفاد ناشط حقوقي أن 121 شخصا بينهم 95 في مدينة حماة (وسط) قتلوا برصاص الأمن الأحد ، إضافة إلى عشرات الجرحى، إصابة اغلبهم خطرة، خلال اقتحام قوات من الجيش لعدة مدن سورية. وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي لوكالة فرانس برس أن "قوات من الأمن رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة وأطلقت النار مما أسفر عن مقتل 95 شخصا" موردا لائحة بأسماء 62 شخصا "فيما يجري التعرف على هوية بقية الجثامين". وأكد قربي "مقتل 19 شخصا في دير الزور (شرق) و6 أشخاص في الحراك (جنوب) وشخص في البوكمال (شرق). ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية أن عددا من المسلحين في حماة يطلق نيران مدافع رشاشة وقاذفات صاروخية، ويقيم متاريس في مواجهة قوات الجيش، التي تعمل على إزالتها. وهزت 3 انفجارات ساحة العاصي بحماة، فيما استمر إطلاق النار في محيط نادي الضباط بالمدينة. وفي اللاذقية وريف حماة، خرجت تظاهرات ضخمة دعما للأهالي في مواجهة الجيش وقوات الأمن. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "أن قوات من الجيش والأمن أطلقت النار على أشخاص بالقرب من حواجز أقامها الأهالي في حماة". وأفاد سكان عن إصابة العشرات في هجوم رئيسي بالدبابات على مدينة حماة بدأ عند فجر اليوم الأحد لسحق مظاهرات مطالبة بالديمقراطية، نقلا عن رويترز. وتحدث شاهد عن انشقاق 16دبابة سورية عن الجيش، ومحاولتها حماية الأهالي في حماة. وقال أحد السكان، وهو طبيب، إنه يوجد 51 جريحا في مستشفى بدر الذي يواجه نقصا في الدم. وأضاف أن الدبابات طوقت مستشفى آخر هو الحوراني. وجاء اقتحام حماة بعد شهر من محاصرتها، وفي أعقاب تظاهرات ضخمة ضد الأسد. وفي وقت مبكر، قال شاهد لرويترز عبر الهاتف، وأصوات إطلاق نيران الأسلحة الآلية تدوى في الخلفية، "إن الدبابات تهاجم من أربعة اتجاهات، إنهم يطلقون نيران أسلحتهم الآلية الثقيلة بشكل عشوائي ويجتاحون حواجز طرق مؤقتة أقامها السكان". وفي مدينة البوكمال على الحدود مع العراق، أفاد شاهد عيان ل "العربية"، أبو جعفر، "أن المدينة تتعرض لمداهمات أمنية منذ الخامسة صباحا (بالتوقيت المحلي)، يتولى تنفيذها فرع الاستخبارات العسكرية في المدينة بدعم من عصابات الشبيحة. وتم حرق عدة منازل". وفي تطور آخر، قال نشطاء معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان إن القوات السورية قتلت 4 مدنيين حين داهمت منازل في جنوب سوريا اليوم الأحد في حملة عسكرية مكثفة لسحق الاحتجاجات ضد الرئيس الأسد. وأفاد نشطاء محليون والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأربعة قتلوا في بلدة الحراك، على بعد 35 كيلومترا شمال شرقي مدينة درعا. وأضافوا أنه تم اعتقال العشرات وبينهم 3 نساء. وقال المرصد إن القوات اعتقلت أيضا ما يزيد عن 100 شخص في ضاحية المعضمية بدمشق. وأوضح دبلوماسي غربي إنه رأى عدة دبابات تدخل الضاحية. منشقون يشبكون مع الجيش