أكد تقرير صادر في موقع إذاعة هولندا العالمية أن هولندا وضعت منذ عام 2006 معايير لمواطنة الأجانب الذين يرغبون في الالتحاق بعائلاتهم في هولندا، بحيث يجب عليهم أولا الخضوع لامتحان المواطنة في بلدانهم، فضلا على أن هناك استثناءات يحق لموظفي الهجرة تطبيقها في بعض الحالات، وفي عام 2010 وحده رفضت دائرة الهجرة والجنسية 450 حالة. وفي وقت سابق أعربت منظمة عمل اللاجئين في هولندا ومنظمات أخرى تهتم بالهجرة عن قلقها من الأسلوب الصارم الذي تتعامل به هولندا مع قضايا الهجرة وشروط الاستثناء. وكانت منظمة شؤون اللاجئين في هولندا قد أشارت منذ فترة إلى أن اختبار المواطنة أصبح منذ الأول من ابريل الماضي أكثر صعوبة، هذا ما يجعل الحاجة ماسة لوضع استثناءات للحالات الخاصة. ويلزم القانون الهولندي لمن يرغب بالمجيء إلى هولندا أن يدرس اللغة الهولندية والمبادئ الأساسية حول طبيعة المجتمع الهولندي، على أن يتم اختبار معرفته عبر امتحان يخضع له في السفارة الهولندية الموجودة في بلده الأصلي، وإذا اجتاز الاختبار يحق له عندئذ المجيء إلى هولندا.