قررت فرنسا أن تختبر في العام المقبل سوارا إلكترونيا يسهر على إبقاء الزوج العنيف بعيدا عن زوجته، وهو السوار الذي كان يفترض بدء اختباره عام 2010. وذكر المركز الحقوقي «أمان» أن مصدر في الحكومة الفرنسية أفاد أن هناك 30 سوارا سوف يتم اختبارهم اعتبارا من الأول من يناير 2012 على مرتكبي أعمال عنف ومحاولات قتل ضد شريكاتهم الحالية أو السابقة. واستلهمت فرنسا هذه الآلة من إسبانيا حيث فرض على ستين زوجاً عنيفاً وضع سوار إلكتروني يراقب عبر جهاز «جي بي إس»، وتحمل الضحية أيضا جهازاً يصدر طنيناً عند اقتراب المعتدي من منزلها، ومن خلال هذا الجهاز بإمكانها إبلاغ الشرطة ما إن تشعر بأنها مهددة. ويختبر في مقاطعة سين-سان-دوني شمال باريس منذ نهاية عام 2009 هاتف نقال مجهز بزر للاتصال بشكل طارئ، وقد يعمم استخدامه في موعد لم يحدد بعد، وجهاز الهاتف يحوي في ذاكرته رقم موزع هاتفي وتديره شركة يمكنها بدورها إبلاغ الشرطة، وتستفيد نحو 13 ألف امرأة من هذا النظام في إسبانيا. وتراجع عدد النساء اللواتي قتلن على يد أزواجهن أو أزواجهن السابقين في إسبانيا عام 2009 (55 امرأة وهو أدنى مستوى منذ عام 2002).