خرج فريق شباب الريف الحسيمة بانتصار صغير بفارق 5 نقط من مباراة الذهاب التي جمعته بضيفه الرجاء البيضاوي، فيما تم وبشكل مفاجئ تأجيل مباراة نصف النهاية الثانية بين الوداد البيضاوي والجمعية السلاوية إلى تاريخ لاحق بسبب المشكل الذي أثير حول قانونية إجراء المباراة المذكورة في قاعة الودادي كأس. فبالنسبة لمباراة شباب الريف الحسيمة والرجاء البيضاوي فقد عرفت في المجمل شوطا لكل فريق، إذ فاجأ فريق الرجاء البيضاوي مضيفه الحسيمي خلال الشوط الأول وخرج متقدما عليه بنتيجة 32 مقابل 25 أي بفارق 7 نقط، ومعها كان نوع من القلق يداهم أنصار ومسؤولي الفريق الحسيمي، لكن وخلال الشوط الثاني تمكن الفريق الحسيمي من قلب ميزان التفوق لفائدته وتدارك فارق السبع نقط التي خرج متأخرا بها من الشوط الأول وحقق فارق خمس نقط سيحملها معه كدرع واق خلال مباراة الإياب بالدار البيضاء، وبالتالي يكون فريق شباب الريف الحسيمة قد حقق فارق 12 نقطة على ضيفه الرجاء خلال الشوط الثاني وهو معطى يرى من خلاله الحسيميون أن بإمكانهم الصمود والدفاع على مكسبهم، كما أن الفريق البيضاوي يرى بدوره أن الهزيمة بفارق خمس نقط عامل إيجابي لهم كما أنه فارق يسهل تذويبه. أما مباراة نصف النهاية الثانية بين الوداد البيضاوي والجمعية السلاوية فقد كثرت حولها الأقاويل، إذ تم في البداية برمجتها في قاعة الوداد لكن بعد ذلك تم تغيير المكان اعتبارا لقرار سابق للمكتب الجامعي على عهد السيد نور الدين بنعبد النبي والذي يمنع إجراء مباريات نصف النهاية والنهاية سواء في البطولة أو كأس العرش بالقاعات الصغرى والتي لا تتوفر على المواصفات الدولية، وهو القرار الذي رفضه مسؤولو الوداد جملة وتفصيلا اعتبارا لكونهم قاموا بإصلاحات هامة وبطلب من الجامعة لكي تصبح قاعتهم قانونية ومستوفية لبعض الشروط الجامعية، لكنهم وبمجرد توصلهم بقرار تغيير القاعة احتجوا بقوة وهددوا بالمقاطعة مما أدى إلى تأجيل المباراة ودعوة المكتب المسير للفريق الأحمر إلى اجتماع بالجامعة مساء اليوم الجمعة يجهل سببه الرئيسي وهل هو محاولة لتجميع المعطيات قبل الخروج بقرار جديد، أو دعوة الوداد إلى الإذعان للقانون الجامعي السابق، أو غير ذلك. المهم أن المشكل الآن مطروح وبقوة وحدة بين الجامعة ومكتب الوداد ويبقى اجتماع اليوم الجمعة هو الذي سيحسم الأمور ويوضح هل ستقام المباراة بقاعة الوداد أم بقاعة مركب محمد الخامس. النتائج: شباب الحسيمة - الرجاء : 84 - 79 الوداد - الجمعية السلاوية : أجلت