اتحاد الخميسات فشل في هزم هلال الناظور

فشل فريق الاتحاد الزموري للخميسات الطامح للعودة إلى قسم الكبار في هزم ضيفه هلال الناظور القابع في أسفل الترتيب، بعد اكتفائه بنتيجة التعادل هدف لمثله في المباراة التي جمعت بين الطرفين يوم الأحد بالملعب البلدي بالقنيطرة، برسم الدورة 24 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية.
فريق هلال الناظور كان سباقا للتسجيل منذ الدقيقة 23 من الجولة الأولى بواسطة السينغالي شيريف مامادو لامين، لكن فريق اتحاد الخميسات تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 29 عن طريق عبد الحق محطان، في الوقت الذي أهدر فيه كل من مصطفى السعيدي، ودوسو حمادو فرصتين سانحتين للتسجيل لفائدة الزموريين.
خلال الجولة الثانية، وجد فريق اتحاد الخميسات صعوبة بالغة في مجاراة الإيقاع القوي الذي فرضه فريق هلال الناظور، خاصة من جانب المهاجم شيريف مامادو لامين الذي خلق وحده متاعب كبيرة للمدافعين الزموريين، وكاد في أكثر من مناسبة يهز شباك الحارس أمسا لولا سوء الحظ وعدم التركيز، بالمقابل أبان فريق اتحاد الخميسات عن ضعف بين في وسط الميدان، خاصة بعد خروج العميد توفيق لمرابط بداعي الإصابة، ورغم ذلك، فقد نابت العارضة عن الحارس الناظوري بدر باطوس مرتين، الأولى اثر تسديدة رأسية لمصطفى السعيدي، والثانية بعد قذيفة مانتيس فريداي في الأنفاس الأخيرة من المباراة.
عن المباراة قال حكيم حلحول رئيس فريق هلال الناظور في تصريح صحفي:» جئنا إلى القنيطرة من أجل العودة بنتيجة ايجابية، وفعلا قدم فريق الهلال أداء جيدا، سجل هدف التقدم، وتلقى هدف التعادل، فريقنا يتدرب فوق أرضية متربة، ويلعب في وجدة فوق أرضية مكسوة بالعشب الاصطناعي، كان قريبا من تحقيق الفوز على فريق اتحاد الخميسات، ورغم ذلك، فنتيجة التعادل خارج الميدان تعتبر ايجابية بالنسبة للفريق...».
يذكر أن فريق هلال الناظور حل بالقنيطرة بدون مدرب رسمي، إذ قاده من دكة الاحتياط كل من مدرب الحراس محمد كراط ورئيس الفريق، وكان المدرب عبد الصمد بنور الذي أشرف على تداريب الفريق منذ بداية الموسم الرياضي الجاري، قدم استقالته في مطلع الأسبوع الماضي، وبرر استقالته بتلقيه تهديدات عبر الهاتف من طرف عناصر مجهولة.
بقيت الإشارة إلى أن المباراة قادها بنجاح الحكم محمد علام، بمساعدة كل من الوافي صالح وعبد الحكيم رشدي من عصبة تادلة، وتابعها جمهور قليل لم يتجاوز عدده 350 متفرج، ضمنهم عدد من أنصار اتحاد الخميسات الذين خرجوا مستائين من الصورة الباهتة التي قدمها الفريق، ولم يرقهم بتاتا أداء جل اللاعبين.