سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكالة بيت مال القدس تبرمج مشاريع إنمائية قيمتها 30 مليون دولار سنة 2011 ناشدت الدول العربية والمسلمة بتنفيذ التزاماتها وفق قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي
قررت وكالة بيت مال القدس ، تنفيذ مشاريعها الإنمائية للعام الجاري ، بنحو 30 مليون دولار، تطبيقا لسياستها القارة والثابتة، من أجل الدفاع عن المقدسيين، وضمان استقرارهم في المدينة المقدسة، في مواجهة سياسة التهويد الجارية من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي. وناشدت وكالة بيت مال القدس، للمرة الألف، كافة الدول العربية، والمسلمة، الوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها بموجب قرارات منظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس الجامعة العربية، الداعية إلى تقديم الدعم اللازم للوكالة لمواصلة تنفيذ مشاريعها في القدس. والتمس مسؤولو وكالة بيت مال القدس، في بلاغ صادر عنهم أول أمس الاثنين، من الدول العربية والمسلمة الوفاء بالتزاماتها بما يساهم في حماية القدس، ويدعم صمود سكانها على أرضهم في ظل تنامي وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على القدس، واتساع آثار عمليات التهويد الممنهج التي تهدد بتغيير الوضع القانوني للمدينة، وتؤثر على موروثها الديني، والحضاري،وترهن مستقبل سكانها العرب والمسلمين. وأوضح ذات البلاغ ، أن الوكالة نفذت في 2010 مشاريع نوعية في القدس بلغت قيمتها 12 مليون دولار ، شملت قطاعات متنوعة من قبيل التعليم، والصحة، والإسكان، والمرأة، والشباب، والطفولة، والمساعدات الاجتماعية، مشيرا اعتزامها الرفع من وتيرة أنشطتها سنة2011 ، عبر برمجة مشاريع بقيمة مالية تصل إلى نحو 30 مليون دولار._وحدد ذات البلاغ الأشطر المرتقب تنفيذها، وأوجه القطاعات المستفيدة، مبرزا أن وكالة بيت مال القدس ، ستعتمد الشطر الأول من المشاريع المبرمجة في مخطط عملها لسنة 2011، بقيمة إجمالية تقدر 7.87 مليون دولار أمريكي، موزعة على مشاريع اجتماعية متعددة، منها ترميم مستشفى «ماري يوسف» ، الذي سيكلف أزيد من 1.59مليون دولار، والشروع في المرحلة الثانية عبر تجهيز وحدة جراحة الدماغ في مستشفى «جمعية المقاصد الخيرية»، بقيمة 1.5 مليون دولار. وأضاف ذات البلاغ أن المشاريع المدرجة أيضا في هذا الشطر، ستهم الشروع في تنفيذ أعمال ترميم، وتأهيل «بيت المغرب» ، بكلفة مالية تصل إلى أزيد من 1.77 مليون دولار، ومشروع إعادة بناء مركز الشباب الاجتماعي في مخيم شعفاط، بما يناهز 740 ألف دولار، وتأهيل بيت الرحمة للمسنين، ب 600 ألف دولار، فضلا عن مشاريع المساعدة الاجتماعية السنوية، ومنها مشروع العيش الكريم ، بكلفة مليون دولار، ومشروع كفالة اليتيم المقدسي ب720 ألف دولار. وكان مسؤولون من القدس، مسلمون ومسيحيون، أكدوا في ندوة صحافية جرت العام الماضي بالرباط، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسارع الزمن من أجل تغيير المعالم الحضارية لأحياء ومآثر القدس الشريف، حيث هدمت وخربت مساجد وكنائس ، و مآثر تاريخية، مثل باب المغاربة، واستولت على أزيد من 80 في المائة من مساحة أراضي القدس الشريف، قصد محو أي آثر للحضارة العربية، للمسلمين، والمسيحيين، وتعويضها بأثار يهودية مصطنعة، في إطار ما يسمى بتهويد القدس، مؤكدين أن المغرب عبر لجنة القدس، التي يرأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس، التي أحدثت وكالة بيت مال القدس، هي من تقوم بوظيفة المقاومة على الأرض، لصد سياسية التهويد، في وقت لم تقدم دولا عربية وإسلامية، سوى الخطابات الرنانة والشعارات البراقة.