الوداد الرياضي أدوانا ستارز الغاني

عصبة الأبطال الأفارقة

يدخل فريق الوداد الرياضي غدا الأحد بداية من الساعة الخامسة مساء منافسات عصبة الأبطال الأفارقة في دورتها 15 بإجراء ذهاب أول لقاء في الدور التمهيدي لهذه البطولة والذي يستقبل فيه نادي (ادوانا ستارز من غانا) هذا الأخير الذي وصل إلى مطار محمد الخامس أمس الجمعة على دفعتين المدرب وأربعة لاعبين قدموا من نيروبي بكينيا حيث كان يعسكر المنتخب المحلي الغاني، ثم بقية اللاعبين من أكرا عاصمة غانا على أن يخوض الفريق الغاني حصة تدريبية واحدة مساء اليوم السبت بأرضية مركب محمد الخامس للتعرف على الملعب. وكان الفريق الغاني قد تقدم في وقت سابق بطلب تأجيل اللقاء إلى الإتحاد الإفريقي »الكاف« نظرا لوجود مدربه مشرفا على معسكر لاعبين من الفريق إلا أن الإتحاد الإفريقي رفض طلب التأجيل.
وحول استعدادات فريق الوداد لهذه المواجهة فقد أقام منذ بداية يوم الأربعاء الماضي معسكرا مغلقا ببوسكورة ضواحي البيضاء إمتد إلى نهار اليوم حيث يبيت الفريق يومه بأحد الفنادق في انتظار موعد انطلاق المقابلة التي سيقودها طاقم تحكيم من مصر.
وفي اتصال هاتفي للعلم مع مدرب الفريق فخر الدين رجحي حول ظروف الاستعداد لهذه المقابلة أوضح أنه ليست لديه معلومات تقنية كثيرة عن خصمه الغاني إلامن الإطلاع عبر الانترنيت على تركيبته ومسيرته في بطولة الموسم الماضي بعد صعوده للقسم الأول، مبرزا أن هذا الأخير يخوض أول تجربة له في منافسات عصبة الأبطال مؤكدا في ذات الوقت أن هذا لايعني الاستخفاف به بل المفروض هوالحذر، فحاليا ليس هناك فريق كبير أو صغير بافريقيا فاللعبة تطورت بالقارة بشكل ملحوظ، لذلك يشدد فخر الدين على ضرورة أخذ اللقاء بجدية ومسؤولية من الجميع وهذا ما ركزنا عليه في التهييء له لإرضاء الجمهور الودادي والمغربي الذي يريد أن تكون الوداد حاضرة بعروضها ونتيجة الفوز.
هذا وينتظر أن يعرف لقاء الأحد غياب كل من باسكال غير المدرج باللائحة الافريقية وكذا سعيد عبدالفتاح القادم من الرجاء إلى جانب المصابين (لمساسي واللويسي والطلحاوي)، إلا أن هذه الغيابات يوضح فخر الدين لن تكون مؤثرة لأن مشقة كبيرة في باقي الأسماء التي كلها عازمة على تحقيق الانتصار وبحصة تؤمن مثقة المعاناة في مقابلة الإياب بأكرا.
للإشارة أبواب المركب الرياضي محمدالخامس تفتح بداية من الساعة 12 بعد الزوال.
حظ سعيد للوداد في مشوارها الافريقي بعد عودتها لمنافسات عصبة الأبطال الأفارقة.