يعمل أطر النادي الأخضر للبيئة بمؤسسة المقريزي في تمارة على إعداد وتنظيم العديد من الأنشطة التربوية البيئية التي تساهم في تكوين قاعدة معلوماتية لدى التلاميذ من خلال تزويدهم بالمعارف والمعلومات البيئية الكافية وكذا تنمية الاتجاهات والميول والأخلاقيات البيئية المسؤولة نحو البيئة وقضاياها، و بناء السلوكيات والمهارات البيئية الايجابية التي تعين على تحقيق السلام مع البيئة بالإضافة إلى استنهاض الأخلاق البيئية عند التلميذ للوصول إلى تحقيق المواطنة البيئية. وفي هذا الإطار عمل النادي الأخضر للبيئة على تنظيم مجموعة من الأنشطة ترك فيها المؤطرون المجال للتلميذ ليبرهن عن مدى قدرته على تحمل مسؤولية الحفاظ على البيئة من خلال محيطه الدراسي والمنزلي ،حيث تم تقسيم النادي المكون من 25 تلميذا إلى أربع مجموعات الأولى تهتم بمجال الطاقة وتسهر على توعية التلاميذ والأساتذة والآباء بضرورة الحفاظ على الطاقة الكهربائية وعدم تبذيرها، والثانية تهتم بمجال الماء وتحث الجميع على المحافظة على الماء وكذا سقي الأشجار التي تم غرسها من قبل نادي البيئة بحديقة المؤسسة عن طريق الساقي بالتنقيط المحوري، أما بالنسبة للمجموعة الثالثة فتهتم بمراقبة النفايات والسهر على عملية «تدوير النفايات»، وبخصوص المجموعة الرابعة وهي مجموعة الغابة فيتجلى دورها في التشجير و تتبع نمو ورعاية الأشجارالتي تم غرسها بالمؤسسة وبمحيطها. ويقوم النادي الأخضر للبيئة بتنظيم مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تنمية الإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية لدى التلميذ في حماية البيئة من خلال العمل بروح الفريق والمشاركة الجماعية في حل المشكلات البيئية ،حيث نظم النادي أنشطة متعددة تجلت في ندوة حول تدبير النفايات بتأطير الدكتور في البيولوجيا جمال أمزيان وتنظيم دورات تكوينية في مجال البيئة لفائدة الأساتذة والتلاميذ والقيام بحملات بيئية بمحيط مؤسسة المقريزي وبفضاء غابة الهرهورة ... كما نظم النادي الأخضر للبيئة الذي تأسس سنة 2009 عروضا فنية بيئية بمؤسسات تعليمية واجتماعية بمدينة تمارة والرباط بمناسبة اليوم العالمي للأرض مكنته من الحصول على شهادة تقديرية وتذكار من قبل منظمة earht day.