احتج مئات الأنصار والمحبين من الجمهور الرياضي من مختلف الفئات العمرية قدرتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بحوالي 2500 مشارك ،احتجاجا على الأوضاع التي آل إليها النادي القنيطري لكرة القدم أول أمس الثلاثاء بساحة النافورة وسط المدينة. وردد المشاركون وكان ضمنهم حقوقيون وجمعويون وفاعلون بالمدينة بمشارب مختلفة شعارات مناوئة للمسيرين بالنادي، منددين بالإنفراد بالقرارات الفردية ،وبيع اللاعبين المتميزين ،والعشوائية في التدبير المالي.. وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين على الخروقات المالية والإدارية قبل إقالتهم من مهامهم .. وتأتي هذه الاحتجاجات عقب النتائج السيئة التي حصدها النادي في مرحلة الذهاب ،والتي لم يحصل خلالها سوى على 12 نقطة بوأته المرتبة ما قبل الأخيرة في دوري النخبة ،وهو ما لم يرض الجمهور الرياضي لعاصمة الغرب الذي يخاف من ان ينحدر فريقه إلى القسم الوطني الثاني، ويحن إلى إعادة أمجاد النادي القنيطري الذي يتوفر على كثير من المواهب لم يحسن استغلالها لفرض وجوده في الساحة الكروية بالمغرب .. ووجه المحتجون نداءات إلى والي الجهة الجديد ،والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتدخل لإنقاذ النادي من الأزمة التي يتخبط فيها ..وهدد المحتجون بتنظيم وقفة أخرى يوم 13 يناير القادم أمام مقر الجامعة ما لم يتم الالتفات إلى الوضعية التي يجتازها النادي القنيطري .. ومن الناحية الأمنية لم يسجل أي حادث غير عادي ،واكتفى رجال الشرطة والمسؤولون الأمنيون بمراقبة جموع المحتجين ،وضمان سيولة المرور بالشارع الرئيسي الذي اكتظ بالمشاركين الذين تفرقوا في ختام الوقفة دون أي حادث يذكر.