تحت شعار «جميعا من أجل تنمية شاملة ومستدامة « عقدت مؤخرا الجمعية المغربية للعمل التنموي بمدينة وجدة جمعها العام لتجديد مكتبها الوطني بحضور أعضاء مكتبها المسير ومنخرطيها، وقد انطلق الجمع بكلمة رئيس الجمعية الدكتور علي البشيري أبرز من خلالها الخطوط العريضة للمخطط الإستراتيجي الذي اعتمدته الجمعية ضمن رؤيتها للعمل الجمعوي في بعده التنموي الشمولي هادفة من وراء ذلك الإرتقاء بالفرد وخدمة المجتمع من خلال الشرائح المجتمعية المستهدفة بتشارك وتعاون مع العديد من الفعاليات والمنظمات ذات الإهتمام المشترك سواء داخل الوطن أو خارجه قبل الإنتقال إلى تقديم التقرير الأدبي الذي استعرض حصيلة الأنشطة والإنجازات التى حققتها الجمعية في السنوات الأربع الأخيرة في شتى المجالات خاصة تلك المرتبطة بمجالات البيئة والتنمية القروية والأسرة والمرأة والصحة والتضامن والمعرفة والتكوين والتواصل الثقافي. من جهته أفاد التقرير المالي أن المشاريع التي أبرمتها الجمعية مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين كانت لها الآثار الإيجابية على ساكنة المدينة. هذا وبعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع فتح باب الترشيح لعضوية المكتب حيث أسفرت العملية عن انتخاب 13 عضوا للمكتب الوطني الجديد والملاحظ أن تمثيلية العنصرالنسوي انتقلت من 3 إلى 5 نساء وهو مؤشرعلى ما باتت تحظى به المرأة في المجال الجمعوي ولما تقوم به من أنشطة فاعلة في هذا الإطار، وفي ما يلي تشكيلة المكتب المسير الجديد بعد توزيع المهام بين أعضائه المنتخبين الرئيس : الدكتورعلي البشيري - نواب الرئيس : المليود بوسنة – رحمة اللوزي – أحمد بنعلي- الكاتب العام : يحيى صالحي - نائبا الكاتب العام : رجاء رايس – عبد القادر غريب - أمين المال : توفيق احساين - نائبا أمين المال : عبدالرؤوف لحلو – خديجة ادخيسي - المستشارون : الدكتور عبد الفتاح الكداري – سميرة صالحي – أسماء أسلمي