بلغ عدد المسافرين عبر رحلات الخطوط الجوية الملكية المغربية خلال شهر غشت الماضي582 ألف و138 بنسبة ناقص واحد في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الفارطة. وأفاد بلاغ للشركة أن الخطوط الملكية المغربية سجلت منذ بداية موسم عملها الحالي ، الذي يبتدئ من نونبر2007 وينتهي في أكتوبر 2008 ، وحتى متم غشت المنصرم, أربعة ملايين و411 ألف و201 مسافرا, وذلك بنسبة نمو بلغت7 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة. وأوضح المصدر نفسه أن الخطوط الملكية المغربية وضعت منذ مستهل شهر يونيو2008 ترتيبات تروم تحسين تدبير دقة مواعيد الرحلات خلال شهري يوليوز وغشت الماضيين ( فصل الصيف) وكذلك مرونة عملية السفر, مشيرا إلى أن هذين الشهرين اللذين يمثلان فترة الذروة القصوى في حركة النقل الجوي, صادفا هذه السنة بالحركة الاحتجاجية للربابنة الذين امتنعوا عن القيام بالرحلات. وأضاف البلاغ أن الشركة استأجرت طائرتين بطاقميهما, تفاديا لأي تدهور في دقة مواعيد رحلاتها في أوج حركة النقل, مما مكنها من تسيير كافة الرحلات المبرمجة خلال موسم الصيف2008 وساعدها على تأمين معدل160 رحلة يومية نحو مختلف وجهات شبكتها خلال شهري يوليوز وغشت الماضيين. كما عمدت الخطوط الملكية المغربية في مطار محمد الخامس, القاعدة الأساسية لنشاطها, على تعزيز فرقها والرفع من عدد المساعدين في الخدمة المباشرة للزبناء بنسبة20 بالمائة في شهر يوليوز و27 بالمائة في شهر غشت المنصرمين, الأمر الذي مكنها من تدبير عمليات معالجة المسافرين والحالات الاستثنائية في المحطات الجوية الثلاث لهذه البوابة الجوية الكبرى بالمملكة. وأشار البلاغ إلى أن دقة مواعيد رحلات الخطوط الملكية المغربية عرفت بفضل هذه التدابير تحسنا ملموسا مقارنة مع صيف2007 , حيث ارتفعت بعشر نقاط في شهر يوليوز وبخمس نقاط في شهر غشت2008 مقارنة مع نفس الفترة من سنة2007 . وعلى الرغم من هذا التحسن الملحوظ, سجلت الشركة بعض التأخيرات المطولة الاستثنائية, والتي تعزوها إلى عدم توفر الربابنة نتيجة حركة رفض القيام بالرحلات وتشديد الشروط العملية الداخلية من طرف الخطوط الملكية المغربية فيما يخص اختيار شركات استئجار الطائرات التي تم اللجوء إليها للسهر على تنظيم الرحلات المتأخرة.