ذكرت تقارير صحفية أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على مصور مجلة نشرت لقطات لنجم الراي الجزائري الشاب (مامي) نائما في سجنه بفرنسا وسط المجرمين واللصوص، وهو ما أثار الرأي العام. في الوقت نفسه، وعد (مامي) معجبيه بالعودة مجددا للساحة الغنائية بعد أن ينتهي من عقوبته في سجن لاسنتي الفرنسي، في قضية محاولة إجهاض المصورة (إيزابيل سيمون). وقال (مامي) عبر محاميه (خالد لزبر) إنه يشكر كل من ساندوه وطالبوا بالإفراج عنه، مشيرا إلى أن عروض العمل تنهال عليه وهو داخل سجنه. ونقل المحامي لزبر عن (مامي) قوله إن العديد من كتاب الكلمات والملحنين يتصلون به في سجنه لعرض خدماتهم الفنية بعد تجاوز محنته. وكشف محامي الشاب مامي أنه تم إلقاء القبض على مصور فرنسي بمجلة ?اونترفي? الذي التقط صورا لمامي نائما وسط المجرمين واللصوص في السجن. وأضاف المحامي أن الشرطة اتهمت المصور بالتشهير بالمغني الجزائري، وقال إن المصور يبقى على ذمة التحقيق. ونفى محامي الشاب مامي ما تردد عن أن كاميرا سجن لاسنتي هي التي صورت مامي في سجنه نائما، مؤكدا أن القانون الداخلي يمنع مثل هذه التصرفات التي تخترق الحياة الخاصة. كان محامي المطرب الجزائري الشاب مامي قد أقام دعوى ?سب وقذف? ضد مجلة فرنسية لقيامها بتصوير المطرب في أثناء نومه بزنزانته بالسجن، ووصفه بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقطاع الطرق. واعتبر محامي المطرب الجزائري أن الشاب (مامي) تعرض إلى مؤامرة حقيقية في السجن، بعد أن أقدم مصوّرون من مجلة ?اونتر في? على تصويره نائما داخل زنزانته، والتشهير به وإهانته. وقال المحامي إنه حرك دعوى قضائية ضد المجلة في إحدى محاكم باريس بتهمة التشهير العلني والقذف والمساس بسمعة موكله، وكذلك اقتحام حياته الشخصية، ومصحوبة بادعاء مدني للمطالبة بحقوقه المادية والمعنوية. .