أعلنت الأممالمتحدة يومه السبت 09 ديسمبر، عن تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي بين اللاجئين الفلسطينيين في مراكز الإيواء في غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس. وجاء في بيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه تم الإبلاغ عن تفشي التهاب الكبد الوبائي في الملاجئ التي تديرها وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وأشار البيان إلى أنه لم يطرأ أي تحسن على إمكانية حصول السكان على المياه المنزلية ومياه الشرب في مدينة غزة ومناطقها الشمالية، مضيفا أن المياه تأتي في المقام الأول من الآبار الخاصة الصغيرة وآبار الأونروا، مما يثير مخاوف جدية بشأن الأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة. وشددت منظمة الصحة العالمية على أن المدنيين في غزة بحاجة إلى الحماية والغذاء والمياه النظيفة والمأوى والصرف الصحي والدواء، محذرة من أن الاكتظاظ الناتج عن التهجير الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض. وقال منير البرش، مسؤول وزارة الصحة في غزة، إن نظام الرعاية الصحية في القطاع يعاني من انهيار شامل بسبب النقص الحاد في الموارد الطبية والمعدات المنقذة للحياة. وأضاف أنه تم إغلاق 26 مستشفى و55 مركزا صحيا في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.