الملتقى يروم الإطلاع على تطور الأبحاث في هذا المجال اجتمع يوم الخميس الثاني من شهر نونبر الجاري بمدينة مراكش مجموعة من الخبراء والباحثين المغاربة والأجانب، لتقاسم التجارب الناجحة في مجال طب الإدمان، وذلك في إطار المؤتمر العالمي ال25 للجمعية الدولية لطب الإدمان.
وبحسب المنظمين فإن هذا الحدث العلمي، المنظم بشراكة مع الجمعية المغربية لطب الإدمان على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "تحسين الرعاية والتعاطف في مجال الإدمان: 25 سنة من تسليط الضوء والآفاق"، يشك فرصة للتواصل مع الخبراء والمهنيين من جميع أنحاء العالم العاملين في مجال طب الإدمان، وتبادل المعرفة في إطار تجربة إنسانية وثقافية غنية جدا.
كما يعتبر مناسبة للاطلاع على تطور الأبحاث في هذا المجال بشكل كبير على مدى العقود الماضية، واكتشاف طرق جديدة تعد بفهم أفضل وتوفر خيارات علاجية مبتكرة لمواجهة هذا المرض والوقاية منه
وسيشهد هذا الحدث حضور أكثر من 550 مشاركا من 50 بلدا من جميع أنحاء العالم، لمناقشة مجموعة من المحاور التي تخص الإدمان على المخدرات، بالإضافة إلى العلاجات الجديدة والنفسية وجميع البرامج الوقائية وتلك التي تخص بعض الفئات من المدمنين كالمرأة والطفل
ومن المرتقب أن تعرف هذه التظاهرة سلسلة من المحاضرات والندوات وورشات عمل ولقاءات مفتوحة لتطوير طرق حديثة لمساعدة المدمنين للتغلب على هذا المرض المزمن، الذي يفتك بالأسرة والمجتمع
كما يعد هذا المؤتمر بحسب المنظمين فرصة لمجموعة من الكفاءات المحلية والأجنبية لتقاسم التجارب خاصة في مجال الإدمان السلوكي والنتائج المبنية على أساس البحث العلمي، وطرق علاج الإدمان المتخصصة والقائمة على الأدلة
ويشار إلى أن الجمعية الدولية لطب الإدمان تأسست في عام 1998، وهي جمعية دولية للأطباء الملتزمين بتطوير المعرفة في مجال طب الإدمان على المخدرات، لا سيما من خلال الاعتراف بالأطباء في جميع أنحاء العالم الذين لديهم دور رئيسي في تعزيز مصداقية دور الطبيب. أما الجمعية المغربية لطب الإدمان فأنشئت في سنة 2014، وهي جمعية علمية رائدة في مجال الإدمان. وتجمع لأول مرة في المغرب جميع المهنيين العاملين في مجال الإدمان من أطباء نفسيين ومعالجين نفسيين وأخصائيي الإدمان