الدعوة إلى الإنصات لمشاغل المواطنين ومواصلة العمل الجاد والتحلي بحس المسؤولية والحضور الدائم والفعال في الميدان خدمة للصالح العام ترأس والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بكرات ، مراسم تعيين رجال السلطة الذين شملتهم الحركة الإنتقالية الأخيرة، وذلك بحضور مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون وممثلي المجلس الجهوي والمجلس الاقليمي وعدد من المنتخبين والشخصيات المدنية والعسكرية والقضائية والمجتمع المدني . وفي كلمة له بهذه المناسبة أثنى والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بكرات، على الجهود التي بذلها رجال السلطة المنتقلين إلى مناطق أخرى، كما دعا المعينين الجدد إلى مواصلة العمل الجاد والتحلي بحس المسؤولية، خدمة للصالح العام. وحث بكرات رجال السلطة الجدد بالعيون، على العمل على الاضطلاع بالأدوار المنوطة بهم، وعلى الحضور الدائم والفعال في الميدان، والإنصات إلى انشغالات المواطنين، واقتراح الحلول المناسبة لمشاكلهم، والحرص على التنفيذ الأمثل للقانون، والمساهمة في حفظ النظام العام والسهر على أمن المواطنين. وأضاف بكرات أن وزارة الداخلية "أقدمت على إجراء حركة انتقالية في صفوف نساء ورجال السلطة بهدف ضخ دماء جديدة داخل دواليب الإدارة الترابية لتمكينها من الوسائل البشرية ذات فعالية أكثر في الميدان من أجل مواكبة المشاريع التنموية، ثم الانكباب على قضايا المواطنين ومساعدة وتأطير الجماعات الترابية لأداء مهامها ". مبرزا أن "الحركة الانتقالية، كما جاء في بلاغ وزير الداخلية، تنبني على مجموعة من المرتكزات، أولها التوجهات الملكية السامية القاضية بتكريس مفهوم القرب والمفهوم الجديد للسلطة وثقافة الإنجاز والانكباب على قضايا المواطنين وتتبعها، كما ترتكز هذه الحركة على مبدأ الكفاءة، حيث إن الوزارة انتقلت من تدبير تسيير المسارات إلى تدبير جديد يعتمد عنصر الكفاءة؛ تدبير يقوم على تقييم أداء رجل السلطة بإشراك مختلف الفاعلين المحليين"..