بنسعيد: إحداث أكبر منطقة صناعية للألعاب الإلكترونية سيشكل رافعة أساسية للستثمار بالمغرب أعلن محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن فكرة إحداث منطقة صناعية للألعاب الإلكترونية بطابع مغربي هي الأولى من نوعها في كل إفريقيا، وجاء ذلك خلال انعقاد قمة الألعاب الإلكترونية التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، يوم الخميس 20 أكتوبر الجاري بالرباط.
وقد حضر هذه القمة كل من غيثة مزور، وزيرة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وعلي الصديقي، مدير الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ونجاة بوعمامة، مديرة المركز الجهوي للإستثمار لجهة الرباطسلاالقنيطرة.
وأكد بنسعيد، أن المغرب ماض في تشجيع الاستثمار، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ذلك أن بلادنا مقبلة على الاستثمار في مجال الألعاب الإلكترونية.
وشدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، على أن هذه الصناعة لها موقع عالمي اليوم، والمغرب هو المستهلك الأول على المستوى الإقليمي، معلنا على أن الوقت قد حان لتحول المغرب كبلد مستهلك إلى منتج ومصدر لهذه الألعاب، نحو إفريقيا والعالم.
ودعا المهدي بنسعيد لخلق مجال للصناعة في هذا القطاع المهم، خاصة مع ظهور مهن جديدة لهذه الصناعة.
من جهتها، أكدت غيثة مزور، وزيرة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على أن وزارتها تعطي أهمية بالغة لهذه الصناعة، خصوصا أنها تسير في اتجاه متواز مع تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي يولي اهتماما بالغا لهذا النوع من الصناعة الرقمية، مؤكدة على أن هذا التوجه يسير في إطار تطوير استراتيجية وطنية للانتقال الرقمي.
وفي ختام القمة، تم تقديم مشروع المنطقة الصناعية الخاصة بالألعاب الإلكترونية، التي ستحتوي على بنية تحتية من الطراز العالمي، إضافة إلى توفيرها لخدمات تضاهي بذلك المستويات الدولية، وستعرف المنطقة اعتمادا كليا على الخبرة والكفاءة المغربيتين في هذا المجال الذي بات يشكل رافعة حقيقية لعدد من دول العالم.