الوفد الصحافي المغربي المعتمد لتغطية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط يعود إلى أرض الوطنبعد احتجازهم في مطار وهران ومصادرة حقوقهم والهيئات الصحافية المغربية تندد رجع مساء الخميس الوفد الصحافي والإعلامي المغربي المعتمد لمرافقة البعثة الرياضية المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بمدينة وهران الجزائرية إلى المغرب عبر تونس، بعد منعه من دخول وهران وقضاءه ليلة بيضاء في ظروف مزرية بردهات مطار وهران الدولي، بعد احتجازه من طرف سلطات المطار بدعوى استكمال الإجراءات الإدارية. ونهجت السلطات الجزائرية السياسة الخشبية تجاه الوفد، ومصادرة آلياتهم، وقطع اتصالاتهم مع العالم الخارجي، ومنعهم من الخروج من المطار و القيام بعملهم المهني، بدون إبداء الأسباب. ورغم العديد من التدخلات لمسؤولين مغاربة المتكررة في عين المكان، تم طرد الوفد من قبل السلطات الجزائرية، في خرق سافر للمواثيق الدولية المعمول بها.
وندد نادي الصحافة بالمغرب، بناء على هذا الموقف الذي صادر حق الصحافيين المغاربة في القيام بواجبهم المهني المنافي للأخلاقيات المهنية والمواثيق الدولية، التي تحمى الصحافيين من كل تعسف، بالتعسفات التي تعرض لها الصحافيون المغاربة التي كانت للأسف منتظرة من نظام عسكري لا يكن أدنى احترام للصحافة والإعلام في بلاده حيث يقبع في سجونه عشرات الصحافيين والإعلاميين الجزائريين الأحرار.