عكوري: القطاع الخاص ينهي المقرر قبل نهاية شهر يونيو والمطالبة بدفع واجب شهر يوليوز باطل أكد العديد من الآباء والامهات ل"العلم" طلب ادارات المؤسسات التعليمية الخاصة التي يدرس بها أبناؤهم أداء واجب التمدرس عن شهر يوليوز، رغم أن الموسم الدراسي يشرف على نهايته بداية شهر يونيو، في استرجاع لواجب شهر شتنبر الذي أوقفت الوزارة الوصية التدريس فيه بسبب الجائحة، وحتى يستفيد التلاميذ والتلميذات من حملة التلقيح ضد كوفيد 19. وأكد العديد من هؤلاء خضوعهم للأمر الواقع ونيتهم دفع واجب هذا الشهر حفاظا على استقرار أبنائهم داخل هذه المدارس الخصوصية التي تعمد عند الرفض الى الابتزاز وحتى التهديد بعدم تسجيل أبنائهم في الموسم الدراسي المقبل في اعلان صريح منهم أن ما يهمهم هو الربح دون اكتراث بالوضع المادي والاجتماعي للآباء الذين تضرروا بدورهم، بسبب تأثيرالتدابير التي اتخذتها الجهات الصحية الوصية على العديد من القطاعات الاقتصادية. وعن هذا الوضع قال نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب في تصريح ل"العلم" أن القاعدة هي الأجر مقابل العمل، ولا يعقل أن تطالب هذه المدارس بأداء الواجب المالي عن شهر لا تمدرس فيه ، وهو شهر يعرف الجميع مدى ارتفاع درجة الحرارة فيه، وبالتالي فهذه المطالبة هي باطلة وعلى الآباء اعلان الرفض التام، خاصة إذا لم يتم اعلامهم بداية السنة الدراسية، مشيرا الى أن المدارس الخصوصية هي مؤسسات فوتت لها الوزارة الوصية خدمة عمومية ، والجميع يعرف متى تنتهي المقررات الدراسية خاصة أن هذه المؤسسات لا تعرف توقفا بسبب الاضراب، والتأجيل كان بسبب الجائحة ودفع التلاميذ للاستفادة من التلقيح ضد كوفيد حتى لا تتحول المدارس لبؤر للوباء ويكون الاغلاق الشامل. بدوره أكد يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم في تصريح ل"العلم" أن على وزارة التربية الوطنية أن توضح الأمر بشكل لا يفتح المجال للتأويل ، لا سيما أن تأجيل المقرر الدراسي من شتنبر الى أكتوبر جاء بقرار منها ، وعليها أن توضح كيفية إتمام السنة الدراسية حتى لا يتكرربشكل أو بآخر ما عشناه إبان الجائحة بين الأسر وأرباب المدارس الخاصة علما أن المراقبة المستمرة بالمؤسسات التعليمية تنتهي في 23 ماي.