الجزائر تسحب سفيرها من مدريد بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء ودخول جهاز الجنرالات في خندق مسدود أمام إقبال المنتظم الدولي على الاعتراف بمغربية الأقاليم الجنوبية والاشادة بدور المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تدبير هذا الملف استدعت الحكومة الجزائرية ، اليوم السبت ، سفيرها في مدريد لإجراء مشاورات، بعد قرار السلطات الإسبانية العليا تغيير موقفها من ملف الصحراء، حسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية خلال بيان لها.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية : "تفاجأت السلطات الجزائرية بشدة من التصريحات الأخيرة للسلطات الإسبانية".
وتابع المصدر في ذات السياق : "الجزائر تستغرب الانقلاب المفاجئ لاسبانيا في ملف القضية الصحراوية". وقد بعث يوم أمس رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز برسالة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يعرب فيها عن موقفه المؤيد للحكم الذاتي للصحراء المغربية تحت سيادته، مشيدا في الآن ذاته بالدور الكبير الذي قام به المغرب في تحقيق ذلك، وهو الموقف الجديد الذي قلب كيان الجارة الشرقية أحد الأطراف الرئيسية في النزاع المفتعل، حيث جاء القرار الإسباني الأخير صاعقة على أعداء الوحدة الوطنية، ودمارا لمخططاتهم الكيدية التي نسفت قبل 24 ساعة مضت.