استخدام طلق ناري لاعتقال مهرب للمخدرات

الشرطة القضائية بطنجة تحجز أكثر من طن من المخدرات كانت معدة للتهريب الدولي
نادرا ما تضطر عناصر الأمن الوطني، والدرك الملكي وخافرات السواحل التابعة للبحرية الملكية، أو الدرك الملكي البحري، إلى استعمال الطلق الناري في مواجهة مهربي المخدرات برا وبحرا، إلا في حالات نادرة وعند الضرورة القصوى.. ومنها حالة مطاردة، وضبط أحد كبار مهربي المخدرات بمنطقة طنجة.
والواقعة كما وردت علينا عبر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، ولاية أمن طنجة، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني زوال يوم أمس الثلاثاء، من حجز طن و(107) كلغ من مخدر الحشيش، وتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر (41) سنة، يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات.
وقد تم تنفيذ هذه العملية، بتنسيق ميداني مع مصالح الدرك الملكي، داخل مستودع بمنطقة (حكامة) بضواحي طنجة، حيث تم حجز سبعة أكياس كبيرة تزن (243) كلغ من المخدرات، وزورق مطاطي يشتبه في استخدامه في عمليات التهريب الدولي للمخدرات، وأن المشتبه فيه خلال هذا التدخل الأمني، حاول الفرار على متن سيارة نفعية محملة بالمخدرات، ما استدعى محاصرته وتوقيفه بمنطقة (بني مكادة) بمدينة طنجة، حيث اضطر مفتش شرطة ممتاز لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيارات تحذيرية في الهواء، لدفع الخطر الناتج عن مجموعة من الأشخاص الذين حاولوا عرقلة عملية توقيف المشتبه فيه.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة وذلك لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية، وتوقيف جميع المتورطين فيها.