شرعت جامعة محمد الخامس بالرباط في استقبال الطلبة الجدد عامة والطلبة المسجلين بنظام البكالوريوس خاصة برسم السنة الحالية، كما شرعت في تنظيم لقاءات تواصلية مع طلبة البكالوريوس بمختلف المؤسسات التابعة لها منذ يوم الجمعة 01 أكتوبر 2021. نظم الافتتاح الرسمي لهذه اللقاءات التواصلية، يوم أمس الإثنين 04 أكتوبر 2021، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي، أيضا بالمدرسة العليا للأساتذة التابعتان للجامعة، وذلك بحضور مسؤولي الجامعة ومسؤولي المؤسستين وأساتذة وطلبة مسالك البكالوريوس المفتوحة برسم السنة الحالية بهذه الكلية، ويتعلق الأمر بالبكالوريوس: ريادة وقانون الأعمال باللغة العربية، وإدارة الأعمال باللغتين الفرنسية والإنجليزية. أيضا بكالوريوس علوم المواد والطاقات المتجددة بالمدرسة العليا للأساتذة. كما فتحت برسم هذه السنة مجموعة من مسالك البكالوريوس بمؤسسات أخرى تابعة للجامعة.
وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة، ألقاها السيد رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ محمد غاشي، تطرق من خلالها لعدة نقط مهمة تهم طلبة البكالوريوس، من أجل تشجيعهم وتحفيزية للمضي قدما وتحقيق الأهداف المتوخاة، والتي أتى بها الطلبة وهذا النظام الجديد لتحقيقها سويا.
وأوضح السيد الرئيس أن هذا النظام مضمون من الناحية الهيكلية والمحتوى، كذلك من ناحية التزام الجامعة والمؤسسات والوزارة الوصية حتى التمكن والتحصيل من جميع المهارات المطلوبة والأهداف المنشودة.
ومن جهته، رحب السيد عميد الكلية، الأستاذ عز الدين غفران بجميع الطلبة وتمنى لهم مسار دراسي موفق، ومستقبل زاهر. كما رحب السيد مدير بالمدرسة العليا للأساتذة، الأستاذ محمد كروم أيضا بطلبة المدرسة وتمنى لهم سنة مليئة بالعطاء والتحصيل العلمي وتطوير الكفايات والمهارات.
كما تم عرض وشرح، خلال هذين اللقاءين، كل المحاور المتعلقة بالبكالوريوس والتخصصات المفتوحة برسم هذه السنة. أيضا الإجابة على جميع التساؤلات التي طرحا الحضور من الطلبة. كما ستستمر تنظيم هذه اللقاءات في جميع المؤسسات التابعة للجامعة.
ومن دواعي تنزيل هذا النظام تحسين قابلية التشغيل وتطوير روح التنافسية لدى الطلبة بتمكين الطلبة من اللغات الأجنبية والكفايات الحياتية وتنمية الثقافة العامة لديهم. كما يهدف إلى الرفع من المردودية الداخلية خاصة بمؤسسات الولوج المفتوح والحد من الهدر الجامعي والرفع من نسبة الإشهاد، أيضا تحسين الحركية الدولية للطلبة من خلال انفتاح منظومة التربية والتكوين على النماذج الدولية وذلك باعتماد دبلوم البكالوريوس الأكثر تداولا بالعالم.
وتأتي الإشارة أن اعتماد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نظام" البكالوريوس" من اجل الإصلاح البيداغوجي بالتعليم العالي، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية.