طالب مندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، ميانمار بالوفاء بالالتزامات الدولية وضمان عودة آمنة لمسلمي الروهينغا إلى بلادهم. أعرب المعلمي في كلمة بالنيابة عن أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، عن "قلق منظمة التعاون الإسلامي، إزاء الأحداث المأساوية المستمرة التي تعرقل عملية إعادة الروهينغا إلى وطنهم".
وقال: "أعضاء منظمة التعاون الإسلامي يتابعون عن كثب الأحداث والتطورات الجارية في ميانمار"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي في ميانمار أدى إلى تفاقم الوضع المتردي أصلا للروهينغا مع تضاؤل احتمال عودة مئات الآلاف منهم بسرعة وأمان ومغادرة المخيمات مترامية الأطراف".
وحث الدبلوماسي السعودي، على "الإسراع في التنفيذ الكامل لجميع توصيات اللجنة الاستشارية لولاية راخين لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة وكذلك تنفيذ توصيات الأممالمتحدة الأخرى".
ودعا المعلمي حكومة ميانمار إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير العدالة للضحايا ووضع حد للإفلات من العقاب الخاص بجميع انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي الإنساني.