افتتحت مؤسسة رحلة للفنون الحية، السبت 6 فبراير 2021 بمنصة الشباب سيدي قاسم، البرنامج السنوي للورشات التكوينية الفنية. يأتي ذلك في إطار مشروعها الموسوم ب"مختبر رحلة للبحث و التكوين الفني"، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة سيدي قاسم، والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الشباب والرياضة، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم تحت شعار : "توجيه وتكوين وإدماج الشباب مسؤوليتنا جميعا" والذي سيمتد طيلة السنة من تأطير مجموعة من الفنانين الشباب والمحترفين خريجي المعاهد الفنية بالمملكة.
وحضر الورشة الافتتاحية، المخصصة للمسرح والتعبير الجسدي، التي أطرها الفنان المغربي الشاب، عبداللطيف نحيلة رئيس المؤسسة، مجموعة من الشباب المتعطش للفن والثقافة من مدن سيدي قاسم وسيدي سليمان والقنيطرة، ومن المجال القروي من تكنة وبئر الطالب.
واختتمتِ الورشة بكلمة للرئيس والمدير التقني، شكرا فيها الشباب المستفيد والشركاء، مُؤكدَيْن أن هدف "مؤسسة رحلة" الأساس هو خدمة الشباب للنهوض بالمجال الثقافي والفني الوطني، والمساهمة في نشر قيم المواطنة والانفتاح والتعايش والسلام.
و"رحلة للفنون الحية": هي فرقة تم إنشاؤها بمبادرة من الفنان الشاب عبد اللطيف نحيلة، الذي أكد في تصريح ل"العلم"، أن هدفه هو تعزيز الحق في الثقافة والدفاع عنه في بيئة فنية. وذلك بخلق رحلة ثقافية يتم فيها إشراك المواطن ليسافر عبر محطات الإبداع من أجل السلام.
كما تسعى المؤسسة وفق نحيلة، إلى دعم الإبداع الفني في المنطقة وتشجيع التبادل الثقافي داخل المنطقة وخارجها. ويستند عملها على تقدير قيمة التراث الثقافي المتنوع والإيمان بالدور المحوري للثقافة في تطوير المجتمع المدني، وأهمية إتاحة الثقافة للجميع، وبحق الفنانين في حرية التعبير
ويقود مؤسسة رحلة للفنون الحية فريق عمل حيوي من خلفيات وخبرات ومهارات متنوعة.