سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الارتقاء بجودة التعليم لكسب رهان التنمية وقيادة ركب التقدم الأخ عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، يفتتح الموسم الدراسي الرسمي 2009/2010 بإقليم صفرو
قام الأخ عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، رفقة عامل صاحب الجلالة على إقليمصفرو والسلطات المحلية والمسؤولين التربويين بزيارة لمجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليمصفرو. وخلال هذا النشاط قدمت السيدة النائبة إلى جانب مديري المؤسسات التعليمية للسيد الوزير مختلف التوضيحات والمعطيات حول التمدرس التي تواكب الدخول المدرسي الحالي 2009/2010 والمعزز بشعار «جميعا من أجل مدرسة النجاح». وتهم هذه المعطيات تاريخ الإحداث وعدد التلاميذ المسجلين الذكور والإناث وعدد القاعات والمدرسين... كما اطلع السيد الوزير كذلك رفقة الوفد المرافق له على مرافق المؤسسات وتأهيل الفضاء التربوي مع معاينة التجهيزات والمعدات الديداكتيكة . وتعرف على مختلف الأنشطة التي تقام بها. وفي جواب لها عن الاستفسارات الموجهة إليها من طرف السيد الوزير خلال زيارته لمختلف هذه المؤسسات التعليمية، تركزت كلمة السيدة النائبة الإقليمية على المجهودات التي تبذلها الوزارة الوصية على القطاع لإنجاح المخطط الاستعجالي كإطار استراتيجي لتصحيح الأوضاع بالمدرسة العمومية و لإرساء مقومات الإصلاح بها، والذي يعرف هذه السنة بداية الشروع في أجراة مضامينه. كما أكدت على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق جميع المتدخلين محليا لإنجاح هذا التوجه، والذي كلل بنجاح عملية تعميم توزيع المحافظ على صعيد الإقليم كخطوة أولية في إطار دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي خصوصا في العالم القروي. وقد قام الأخ الوزيروالوفد المرافق له بزيارة المؤسسة المركزية لمجموعة مدارس صنهاجة بالجماعة القروية لسيدي يوسف بن احمد، والثانوية التأهيلية بئر انزران بمدينة صفرو، والمدارس الابتدائية الزرقطوني وجنان المودن بذات المدينة ولأمير مولاي رشيد بالمركز الحضري للبهاليل، كما أشرف السيد الوزير خلال هذه الزيارة على توزيع المحافظ ببعض المؤسسات، والإطلاع على بعض مرافقها كالخزانات وفصول الدراسة، حيث كانت الفرصة مواتية لحث المتعلمين على بذل المزيد من المجهودات والثقة بالنفس والإيمان الراسخ بالنجاح والتيمن من أجل استشراف مستقبل زاهر. وفي الأخير شكرالأخ الوزير كل المتدخلين والمساهمين في تنظيم وإجراء الترتيبات المتعلقة بالدخول التربوي، متمنيا بذل المزيد من الجهود للارتقاء بجودة التعليم لكسب رهان التنمية وقيادة ركب التقدم، اعتبارا أن المدرسة هي قطب الرحي في الفعل التنموي.