ملف الفرنسي المتهم بقتل وإصابة قطيع من الأغنام بابن سليمان تفاصيل تأجيل ملف الفرنسي المتهم بقتل وإصابة قطيع من الأغنام بابن سليمان العلم الإلكترونية: البيضاء تم تأجيل ملف الفرنسي المتهم بقتل وإصابة قطيع من الأغنام بابن سليمان إلى غاية يوم الإثنين 11 ماي المقبل. وقد أمرت النيابة العامة بذات المحكمة بمواصلة اعتقال الفرنسي الذي استعمل سيارته في دهس قطيع من الأغنام يرعاها طفل (أيمن)، قرب شاطئ الصنوبر (دافيد) بالمنصورية، ومتابعته في حالة اعتقال، مع إحالته، طبقا للقانون الجاري به العمل، على المحاكمة في اليوم نفسه، حيث قررت ذات المحكمة تأجيل ملف المعني بالأمر إلى غاية يوم الاثنين المقبل 11 ماي الجاري، ويوجد حاليا بالسجن المحلي بمدينة ابن سليمان، وتجري متابعته بموجب الفصل 603 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على معاقبة كل من " قتل أو بتر بدون ضرورة، أحد الحيوانات"، إضافة إلى متابعته بالتهديد بارتكاب جناية. وكانت عناصر الضابطة القضائية لدى المركز الترابي الدرك الملكي بالمنصورية، قد اعتقلت، في الساعات الأولى من يوم الأحد الماضي، المستثمر الفرنسي (ش. ميشيل) الذي ظهر في شريط فيديو، من 45 ثانية، وهو يقوم بجريمة دهس الأغنام، وهذا الشريط جرى تعميمه، على نطاق واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، وضمنه المعني بالأمر يعمد، بنزوة هستيرية وحشية، إلى دهس قطيع الأغنام، قرب شاطئ الصنوبر (دافيد) بالمنصورية، فيما تم تداول حينها تفاعل مصالح الضابطة القضائية مع الشريط، وباشرت تحقيقاتها بشأن "المجزرة" النكراء، قبل إيقاف الفاعل ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. ويذكر أنه من خلال شريط الفيديو التوثيقي، ظهر الشخص الفرنسي، على متن سيارته، وهو يطارد و"يحصد"، بصورة عشوائية، العشرات من رؤوس الأغنام، التي كان يرعاها أحد الأطفال، هذا الأخيرا الذي كان متسمرا ومرتعشا من شدة الخوف، وبينما تم الترويج لما يفيد أن الفرنسي فعل فعلته نظرا لاقتحام الأغنام أرضية في ملكيته، في غفلة من راعيها الطفل. وأكد والد الطفل، في تصريحات إعلامية، أن "مرتكب المجزرة لا تربطه أية علاقة بالمكان المذكور"، ومن خلال ذات الشريط كان المعني بالأمر، قد عمد إلى تهديد الطفل الراعي بالتصفية الجسدية دهساً على شاكلة ما فعله بأغنامه. وقد أثارت الواقعة الوحشية، منذ وقوعها يوم السبت 2 ماي 2020، غضبا وسخطا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة تعاليق قوية من قبيل "هل كان الفرنسي يعتقد أن المغرب مازال مستعمرة فرنسية؟"، وحتى ما بعد تفاعل عناصر الدرك الملكي مع الواقعة، لم تتوقف موجة التضامن مع الطفل الذي كلّفه والده بحراسة القطيع إلى حين عودته من الدارالبيضاء التي كان بها لقضاء غرض إداري، وكم ارتفعت النداءات والصيحات المطالبة باتخاذ ما يلزم من الإجراءات العقابية في حق "بطل المجزرة" والعمل على إنصاف أصحاب الأغنام.