أكد المندوب الجهوي للتجارة والصناعة بولاية الدارالبيضاء السيد محمد أزرول،يوم الخميس بالعاصمة الاقتصادية، أن السوق بهذه الجهة سيتم تموينها بشكل عادي من المواد الغذائية, خلال شهر رمضان. وأوضح في كلمة بمناسبة تنظيم غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدارالبيضاء يوما تحسيسيا حول«حالة تموين السوق الداخلي بمناسبة حلول شهر رمضان الأبرك»،أن حالة تموين السوق الداخلية خلال شهر رمضان يفوق فيها العرض الطلب في ما يتعلق بالمنتجات الواسعة الاستهلاك منها على الخصوص السكر والحليب والبيض واللحوم الحمراء. وأشار في هذا السياق إلى أنه تم تحديد حجم العرض في مادة السكر في487 ألف و210 طن لتغطية طلب بحجم195 ألف و459 طن وأن احتياطي الحليب المتوفر والبالغ حجمه 171 مليون لتر, يفوق الطلب المرتقب البالغ135 مليون لتر. وبخصوص اللحوم الحمراء، أكد المسؤول الجهوي أن العرض يبلغ51 ألف و800 طن لتغطية طلبات السوق التي تقدر ب48 ألف و300 طن. من جانبها, ذكرت مديرة التجارة الداخلية بوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة, السيدة منية بوستة, بإحداث لجنة وزارية يترأسها الوزير الأول والتي عهد إليها تتبع تموين السوق خلال شهر رمضان. وأبرزت أن المواد الغذائية، ذات الاستهلاك الواسع، ستكون خلال هذا الشهر متوفرة بكمية كافية بمختلف أقاليم المملكة, مضيفة أنه بالموزاة مع ذلك تعمل أجهزة أخرى مكلفة بمراقبة الغش والجودة والأثمان بدورات تحسيسية وإعلامية, فضلا عن اتخاذها جل الإجراءات الضرورية لضمان السير العادي للأسواق وتجنب المضاربات والمماراسات غير المشروعة. وعلى مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى, أشارت إلى أنه تم الشروع في إعداد مخطط جهوي لتطوير وعصرنة قطاع التجارة والتوزيع. وأضافت أنه تم انتقاء بعض مشاريع عصرنة تجارة القرب ومشاريع إعادة هيكلة الأحياء التجارية بشراكة مع الغرفة وبعض المنظمات المهنية والسلطات المحلية. من جهته، شدد رئيس الغرفة على ضرورة تضافر الجهود لضمان تموين عادي ومنتظم للسوق من المنتجات التي تعرف استهلاكا واسعا. كما دعا في هذا الصدد, المصالح الإدارية ولجن المراقبة المختصة إلى اعتماد اليقظة وأخلاقيات المراقبة واحترام الأسعار المناسبة والجودة المطلوبة واتخاذ التدابير اللازمة ضد المخالفين للقانون. وأكد متدخلون آخرون على أنه سيتم اعتماد كافة الإمكانات لضمان منتجات ذات جودة وبأثمنة جيدة للمستهلك.