رئيس الحكومة المحلية لسبتةالمحتلة يصعد من هجومه ضد المغرب.. طالب إدارة مدريد بتعزيز مؤسستي الدفاع والسجون بالمدينة المحتلة العلم: عادل تشيكيطو صار المغرب الشغل الشاغل لرئيس حكومة سبتةالمحتلة، وأضحت مشاكل الجوار حديثه في كل مناسبة احتاج فيها أن يفتح فمه للحديث عن المشاكل التي بات يعيشها الثغر المحتل، بعد قرار المغرب القاضي بإغلاق معبري سبتة ومليلية المحتلتين وإيقاف عمليات التهريب المعيشي، التي كانت تساهم بشكل كبير في إنعاش اقتصادهما. وصعد رئيس الاشتراكي خوان فيفاس من لهجته ضد المغرب، ليطالب حكومة سانشيز بتعزيز مؤسستي الدفاع و السجون بالمدينة المحتلة، للحفاظ على وجود قوي قرب المغرب وضمان مستويات جودة الخدمات العامة الأساسية المماثلة لتلك في بقية مدن إسبانيا. و قال المتحدث باسم الحكومة المحلية بسبتة، في مؤتمر صحفي إن الدولة الإسبانية يجب أن تغطي احتياجات مؤسسات الدفاع والأمن والصحة والتعليم والعدل، والتفكير في حل مشكلة وصول أعداد كبيرة من القصر الأجانب غير المصحوبين من المغرب والنظر في القرارات والمواقف التي اتخذها المغرب والتي أوقفت التجارة عبر معابر سبتة و مليلية وتقييد وصول السياح إلى المدينتين. وفي رسالة له بمناسبة نهاية السّنة الميلادية، أكد فيفاس أن على السلطات المركزية أن تمد الحكومة المحلية بالوسائل اللوجيستيكية لحراسة حدودها، بعدما أضحت تواجه بشكل يومي نزوحا للمهاجرين خصوصا القصر منهم. ونقلت وسائل إعلام إسبانية، عن فيفاس مطالبته مدريد بتوفير مبلغ 15 مليون أورو سنويا، لإعادة تدبير الاقتصاد المحلي، وجعله متحركا بعيدا عن قضية الحدود مع المغرب، متهما المملكة بإلحاق الأذى بكل من سبتة ومليلية منذ غشت من سنة 2018. وأَضاف المَسؤول الإسباني، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن «المغرب قطع التجارة العابرة للحدود من جانب واحد، وبهذا يكون قد دمر الجهود الإسبانية من أجل تسوية الأوضاع»، مشددا على أن «السياحة الترفيهية والتسويقية باتت مهددة هي الأخرى». وأشار فيفاس إلى أن المغرب قد أثار مسألة المياه الإقليمية، كما أبدى تشكيكه في مسألة وصول كثير من القاصرين بمحض الصدفة إلى سبتة، داعيا حكومة مدريد إلى التدخل بشكل أولوي وعاجل، عبر حل مسألة الحدود.