حضرت المغنية البريطانية المثيرة للجدل «آيمي واينهاوس» إلى محكمة ويستمنسر التي تنظر في قضية اعتدائها بالضرب على إحدى المعجبات في العام الماضي، وأصرت على أنها لم تلكمها وإنما دفعتها فقط. وذكرت مجلة «أوكي» البريطانية أن «واينهاوس» البالغة من العمر 25 ربيعا، بدت مختلفة عن شكلها المريع قبل أشهر قليلة، ورأت أنها كانت تبدو إمرأة ذكية وأنيقة. وأضافت أن «واينهاوس» نفت نفيا قاطعا ما يتردد عن أنها لكمت المرأة، معترفة بأنها دفعتها بعيدا عنها، وقالت للمحكمة «دفعت ذراعها الأيسر وانحنت باتجاهي كما لو أنها تريد التقاط صورة معي واقترب أحد أصدقائها، ووقف أمامنا محاولا التقاط صورة، ولذا لم يكن لدي خيار إلا دفعها، كنت أريدها أن تبتعد عني». وأضافت: «كنت كمن يقصد القول دعيني وشأني، أنا خائفة منك، كل ما أردته هو إبعادها لأنني ذعرت منها». وتابعت: «كنت أفكر أن الناس مجانين في أيامنا هذه، مجانين وغير مهذبين». يذكر أن هذه القضية بدأت أطوارها باتهام «واينهاوس» بالاعتداء بالضرب على الراقصة «شيرين فلاش» خلال حفل أقيم وسط العاصمة البريطانية لندن في شتنبر الماضي.