أوقفت مصالح الدرك الملكي أمس السبت 9 شتنبر الجاري، خمسة قاصرين على مستوى قنطرة أولاد يوسف بالطريق السيار بني ملال، لاشتباههم بتورطهم في الإعتداء على مستعملي الطريق السيار عبر رشقهم بالحجارة وتعريض حياتهم للخطر. وأكدت مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك الملكي للطريق السيار بني ملال بعد أن تلقت خبر تعرض سيدة مهاجرة للإعتداء بالرشق بالحجارة والحاق خسائر مادية بسيارتها، أمر فورا قائد فرقة كوكبة الدراجين عناصره بالقيام بحملة تمشيطية للأماكن المجاورة لمكان الحادث، حيث تمكنوا من إيقاف 5 قاصرين ينحدرون كلهم من منطقة 0ولاد يوسف إقليمبني ملال، وقد اعترفوا بتورطهم في عملية رشق سيارة السيدة المهاجرة بالحجارة من فوق القنطرة مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي وإلحاقها خسائر مادية جسيمة.
قاصرين وراء اعتداءات مجهولة بالحجارة بالطريق السيار ببني ملال
هذا وقد تم وضع القاصرين الخمسة تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم على أنظار العدالة لتقول كلمتها بخصوص المنسوب إليهم. وفي خضم ما تشهده طرقنا السيارة مؤخراً من اعتداءات شنيعة تطال روادها وتهدد حياتهم، يكون المتتبع أمام العديد من علامات الإستفهام، هل رفع أسعار تذاكر الطرق السيارة بالمغرب ضامن لحسن الخدمات؟ هل فعلا عدد الحواجز القضائية وعناصر الدرك الملكي والأمن المنتشرين عبر بعض نقاط الطريق كافية لحماية أرواح المواطنين؟ هل أرقام النجدة الخاصة بتأمين الطرق السيارة بالمغرب تؤدي ما هو منوط بها؟ وهل سيارات الإسعاف والإغاثة تستجيب في آجال معقولة ؟ لماذا لم تعمم سياسة تسييج قناطر الطرق السيار بالمغرب كلها؟ لعل مجرد التفكير في هذه الأسئلة، يجعل المهتم حائرا في الإجابة أمام ما يقع من أحداث دموية، ومآسي تتكرر بين الفينة والأخرى.
قاصرين وراء اعتداءات مجهولة بالحجارة بالطريق السيار ببني ملال