* العلم الإلكترونية على بعد يومين من انتهاء المهلة الخليجية، جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمان آل ثاني رفض بلاده حزمة المطالب، التي قدمتها أربع دول عربية قطعت علاقاتها مع الدوحة. وأكد المتحدث في محاضرة ألقاها، أمس الخميس، في واشنطن أن فرض دول الحصار لهذه المطالب ورفض التفاوض بشأنها ينطوي على عدم احترام للقانون الدولي، وليس طريقة متحضرة لحل الأزمات، بحسب تعبيره. وبخصوص مطالب الدول الأربعة بتغيير قطر لسياساتها الخارجية، وإغلاق شبكة الجزيرة، أكد المتحدث نفسه أن الحكومة القطرية تؤمن باستمرار الشبكة، وأشار إلى أن ملايين المشاهدين يتابعون الجزيرة لأنهم يجدون فيها مصداقية، وأكد أن مصير القناة سيكون داخليا وغير مفروض من الخارج. وأضاف المتحدث بأن سياسات الخارجية لم تتغير موضحا "لا يمكن القول إننا سنلتزم الحياد بين الشعوب والدكتاتوريات، والشعوب وقاتليها.. ولكن دورنا يكمن كذلك في الوساطة في مختلف النزاعات بما يخدم الأمن، والاستقرار في العالم"، وجدد الدعوة إلى محاكمة النظام السوري على جرائمه. وكانت 4 دول عربية؛ السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر قد وجهت إلى الدوحة لائحة تضم 13 شرطا قبل رفع الحصار عليها، وهي المطالب، التي تضم تغيير سياسات الدولة تجاه محيطها العربي، وإغلاق قناة الجزيرة، وطرد القياديين في الحركات الإسلامية، المقيمن في قطر.