الإلكترونية: متابعة حذرت مصالح وزارة الداخلية، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من مغبة حذف الدعم المخصص لغاز البوتان، المقدر في ميزانية 2017 ب11 مليار درهم، حتى لا ينعكس على رفع ثمن قنينة "البوطا" من الحجم الكبير، من 40 درهما حاليا إلى 110، مما سيؤدي إلى انفجار الوضع الاجتماعي في المدن والقرى، حسب ما أكدته مصادر الصحيفة. وذكرت يومية "الصباح" في عدد نهاية الاسبوع، أن مصالح وزارة الداخلية استطلعت آراء مواطنين من خلال عمل المقدمين والشيوخ، الذين أطلقوا آذانهم للاستماع إلى حديث المغاربة بكل فئاتهم حول هذا الموضوع، في الأسواق اليومية والأسبوعية ولدى التجار والموردين، والممونين، وعموم الطبقة العاملة والموظفين في الأحياء الشعبية وضواحي المدن والقرى. وحسب مصادر الجريدة، فقد توصل القياد بنتائج الإستطلاع الإداري المنجز من طرف أعوان وزارة الداخلية، والذي أرسل إلى المصالح المختصة في العمالات والولايات، التي أرسلتها بدورها إلى كبار المسؤولين بالمقر المركزي للوزارة بالرباط، يفيد عدم الإطمئنان بتاتا في حال تطبيق سيناريو وزعته حكومة العثماني على وزرائها في وثيقة سرية من خلال عمل أنجز على عهد حكومة عبد الإله بنكيران، وتم التراجع عنه في آخر لحظة حتى لا يعاقب المواطنون أحزاب الأغلبية الحكومية بالتصويت العقابي. وتضيف يومية "الصباح"، أن هذا الوضع الإجتماعي دفع بالحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة إلى إحراق الوثيقة السرية التي تعد بمثابة سيناريو الإصلاح، من خلال إصدار بلاغ ينفي فيه نفيا قاطعا اتفاق الحكومة على الطريقة التي سيتم من خلالها حذف الدعم على غاز البوتان، الذي يستفيد منه أيضا كبار الصناعيين المغاربة وأصحاب الفنادق والمطاعم والمقاهي بنسبة أكبر من المواطنين. وزارة الداخلية تحذر حكومة العثماني من غضب البوطا