إلقاء القبض على أربعة شبان بتهمة التورط في محاولة اعتداء جنسي على شابة مغربية بطاراغونة ألقت الشرطة الكاطالانية يوم الخميس الماضي القبض على شابين للاشتباه في تورطهما في محاولة اعتداء جنسي على شابة مغربية بمدينة طاراغونة (شمال شرق إسبانيا). وعلم لدى مصادر أمنية كاطالانية أن إلقاء القبض على هذين الشابين اللذين لم تحدد جنسيتهما, يأتي بعد اعتقال شابين آخرين أحدهما إسباني والثاني إكوادوري, بتهمة محاولة ارتكابهما, لاعتداء جنسي على الشابة المغربية, التي تبلغ من العمر عشرين سنة بمنطقة الميناء الترفيهي في طاراغونة. وتمكنت الشابة المغربية من النجاة من محاولة الاعتداء عليها بفضل تدخل الشرطة المحلية, التي تم إخطارها من قبل أحد المارة, الذي شاهد شابا إيكوادوريا وهو يحاول الاعتداء على الشابة المغربية, في الوقت الذي كان فيه الشاب الاسباني يصور المشهد بواسطة هاتف محمول. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تمت يوم الخميس إحالة المتهمين الأربعة البالغين من العمر ما بين20 و24 سنة على العدالة. ويعتبر هذا الاعتداء حلقة من سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها مغاربة المهجر في إسبانيا وفي باقي البلدان الأوروبية كفرنسا حيث اعلن مدعي اجاكسيو جوزف توريل في أحد القضايا ذات الارتباط بالاعتداء العنصري على المغاربة ان رجلين يشتبه في انهما تسببا في جرح ثلاثة شبان من اصل مغربي في كورسيكا، سيحالان على القضاء بتهمة التلفظ "بتهديدات ذات طابع عنصري" قبل إطلاق النار عليهم. وصرح توريل في مؤتمر صحافي ان "التحقيق حول اطلاق الرصاص كشف ان الشخصين الموقوفين على ذمة الحقيق تلفظا بتهديدات ذات طابع عنصري قبل عشرة ايام". وأوضح المدعي الذي طلب ايداعهما السجن، ان الرجلين متهمان "بتهديد اشخاص بالموت والعنف بعبارة ذات طابع عنصري". ويبدو ان شجارا نشب قبل ايام بين المعتديين المفترضين وعدد من الشبان بشان إتلاف سيارة. واكد شاهد لوكالة فرانس برس ان احد المشتبه فيهما شهر سلاحا وتلفظ بتهديدات عنصرية خلال الشجار، وقال "ايها العرب القذرون ساقتلكم واحدا واحدا، انكم جميعا على لائحتي". وقال جوزف توريل ان الرجل (44 سنة) الذي سرعان ما اوقف بعد الاعتداء، معروف في الحي "بأفعاله وتصريحاته العنصرية". وشهدت كورسيكا عامي 2004 و2005 أعمال عنف ذات طابع عنصري استهدفت بشكل خاص الجالية المغاربية في الجزيرة وخصوصا المهاجرين من اصل مغربي، ما اثار تعبئة الرأي العام.