أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش في بلاغ لها أن الطلبة المعتقلين في أحداث 19 ماي التي عرفها محيط الحي الجامعي بالمدينة الحمراء والمتواجدين رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن الاوداية أوقفوا إضرابهم عن الطعام، فيما تواصل المعتقلة مريم عماني معركة الأمعاء الفارغة بالسجن المحلي بولمهارز. وأشار البلاغ الدي توصلت الجريدة بنسخة منه، أن فك الإضراب عن الطعام منذ الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء 15 نونبر ، جاء كنتيجة للحوار الذي فتحته ادارة السجن مع المضربين والتزامها بتحقيق العديد من مطالب المعتقلين". وأضاف بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة إلى أنه "في الوقت الذي اعتبر فيه لجوء ادارة سجن الاوداية للحوار كخطوة لضمان سلامة وصحة المعتقلين وتحسين شروط اعتقالهم; تلقت اليوم 15 نونبر 2016 الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، مكالمة هاتفية من المعتقلة السياسية مريم عماني المتواجدة بسجن بولمهارز رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية احداث 19 ماي 2016 التي عرفها الحي الجامعي بمراكش، وتفيد المكالة ان المعتقلة السياسية السالفة الدكر تخوض اضرابا عن الطعام منذ 21 اكتوبر الفارط، وانها امتنعت عن تناول الماء والسكر منذ صبيحة يوم السبت 12نونبر الجاري، وان صحتها في تدهور حيث تعاني تعبا ووهنا كبيرين، وانه بالأمس تدخلت مصالح السجن لإسعافها". وطالب البلاغ من "ادارة السجن المحلي بمراكش والمديرية الجهوية لإدارة السجون واعادة الادماج والوكيل العام للملك لذى محكمة الاستئناف بمراكش بالتدخل وفتح حوار مع المعتقلة والاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، تفاديا لحدوث كارثة انسانية تمس حقها في الحياة وسلامتها البدنية". وشدد البلاغ على "ضرورة الحوار لضمان حق المعتقلين السياسيين بكافة حقوقهم السجنية"، وجدد مطلبه ب"الإسراع في البث في قضيتهم المعروضة على القضاء في جلسة أخرى يوم 29 نونبر، مع تمكينهم من كافة شروط المحاكمة العادلة في افق اطلاق سراحهم لأن اعتقالهم حسب المرجعية الدولية لحقوق الانسان تعسفي". ويدكر أن معتقلين 19 ماي يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم 2 نونبر الحالي، كما خاضوا إضرابا محدودا في 48 ساعة لإيصال مطالبهم المشروعة والعادلة.