أعلنت اللجنة التنظيمية للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أنها قررت تمديد آجال إيداع الترشيحات للجائزة إلى غاية 7 نونبر 2016. وأوضح بلاغ لوزارة الاتصال أن اللجنة اتخذت هذا القرار طبقا لمقتضيات المادة الثامنة من المرسوم المنظم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك حتى يتسنى لكافة الصحافيين والصحافيات استكمال إيداع ترشيحاتهم. وذكرت الوزارة بأن الجائزة تهم الأصناف الصحفية التالية : جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الالكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، فضلا عن الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة. ويشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة، يضيف البلاغ، أن يستجيب ملف ترشيحه للشروط التالية : أن يكون من جنسية مغربية، وأن يكون مزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية، وأن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة. ويمكن للمرشح أو المرشحة تقديم ترشيحه، إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل. ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر. كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين فيها. ويشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، من صحافة مكتوبة وإعلام سمعي بصري، ووكالة وصحافة الكترونية، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر من السنة المنصرمة، وإلى غاية متم شهر شتنبر من السنة الجارية. كما يشترط بالنسبة للصحافة الالكترونية، الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري حتى إعلان النتائج. وتودع الأعمال المرشحة بمقر وزارة الاتصال في ثلاث نسخ، مرفقة بنسخة من بطاقة الصحافة لسنة 2016 واستمارة الترشيح الخاصة بالجائزة، والتي يمكن سحبها من سكرتارية اللجنة التنظيمية بمقر الوزارة أو من الموقع الالكتروني (دوبلفي دوبلفي دوبلفي.مينكوم.غوف.ما).