صرحت مصادر دبلوماسية إيرانية بالقاهرة يوم الثلاثاء أن فيلم «»»»إعدام فرعون»»»» الذي أثار أزمة سياسية بين القاهرة وطهران «»»» ليس إيرانيا»»»» وقالت انه من إنتاج قناة الجزيرة القطرية. وأكد المستشار الإعلامي لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في تصريحات صحفية ليومية «المصري اليوم» « نشرتها في عددها الصادر يوم الثلا ثاء»»إن تحقيقات أجرتها سلطات بلاده أثبتت أن المواد المستخدمة في الفيلم الذي يتناول حادثة اغتيال الرئيس المصري الأسبق هي من إنتاج قناة الجزيرة القطرية»»»». وأوضح المصدر أن وزارة الثقافة الإيرانية « اكتشفت بعد تحقيقات أجرتها الأسبوع الماضي أن الفيلم الوثائقي مأخوذ أساسا من فيلم وثائقي أنتجته قناة «»»»الجزيرة»»»» وبثته علي شاشتها مرات عدة سنوات»»»». وأضاف أن المجموعة الإيرانية قامت بالاستفادة من هذه اللقطات التي بثتها قناة الجزيرة ثم ترجمتها إلي اللغة الفارسية ثم وزعتها على هيئة أسطوانات بعد تغيير اسم الفيلم إلى «»»إعدام فرعون»» بدلا من اسمه الأصلي الذي بثته به قناة الجزيرة. وأكد أن هذا الفيلم «»»»غير رسمي ولم يتم منحه أي تصريح بالنسخ أو التوزيع من وزارة الثقافة الإيرانية وبالتالي فهو غير شرعي وغير قانوني»»»». وأوضح المصدر الدبلوماسي أن التحقيقات التي أجرتها وزارة الثقافة مع أعضاء في الجماعة المتشددة تدعى «جمعية تكريم شهداء الإسلام « توصلت إلى حقيقة الفيلم. وأشار إلى أن لغة الفيلم الأساسية هي اللغة العربية ثم قامت هذه الجماعة بترجمته إلي اللغة الفارسية من خلال كتابة الترجمة على الشاشة ثم تم تغيير اسمه ووضع شعار هذه الجماعة عليه بدلا من شعار قناة الجزيرة. وكانت وزارة الخارجية المصرية لدى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة اعتبرت الفيلم «»»»مسيئا»» « للعلاقات بين البلدين وأكدت أن الفيلم «» يؤثر على أي تطور إيجابي للعلاقات المصرية-الإيرانية. «» ويعرض الفلم الذي يحمل عنوان «»اعدام فرعون «»» على مدار ساعة شهادات لخبراء سياسيين وأمنيين ويسترجع لقطات من مشهد اغتيال الرئيس المصري الراحل. ويشير الفيلم إلى أن سبب الاغتيال هو توقيع الرئيس السادات على اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل.