إحتفاء بالشعر، واحتفاء بالشاعر المغربي محمد أعشبون، نظمت جمعية الأوراش للشباب بمولاي إدريس زرهون، "المهرجان التاسع لربيع الشعر"، أيام 8، 9، 10 أبريل 2012 بدار الثقافة مولاي إدريس زرهون، تحت شعار: "الشعر وأسئلة الربيع العربي". كيف استطاع الإبداع مواكبة التحولات التي عرفها العالم العربي؟ وهل كان للشعر دور في بلورتها وترجمتها في السلوك البشري للأفراد والمؤسسات؟ كيف يستطيع الإبداع الشعري استيعاب المرحلة التاريخية وترجمة رسالتها بأمانة نحو غد أفضل؟ هي أسئلة تطرحها دورة مهرجان ربيع الشعر التاسعة، خلال الندوة النقدية التي انطلقت صبيحة يوم الاثنين حول موضوع: "الشعر والربيع العربي" بمشاركة: الناقد محمد بدوي (تونس) الذي تحدث في مداخلته عن أثر الربيع العربي على الشعر التونسي وذكر أغلب من كتبوا شعر الثورة ووصفه بأنه شعر حماسي يفتقد إلى الصنعة الفنية والبعد الجمالي وحضور الثورة في الرواية وغيابها في القصة. في حين أشار الناقد محمد الديهاجي إلى أثر الربيع العربي في الشعر العربي ركز فيها على أشعار الثورة في مصر وأهم رموزها (هشام الجخ، أحمد فؤاد نجم، إيمان البكري..) كما تحدث عن دور الشعر في الثورة. وقد شارك في هذا الملتقي أسماء مغربية وعربية في الشعر والزجل، أسماء ساهمت في تأثيت فعاليات الدورة التاسعة من "مهرجان ربيع الشعر"، بحيث شارك في القراءات الشعرية: إدريس المسناوي، علال الحجام، عدنان الصائغ (فلسطين)، الطيب هلو، عبد الحكيم تاكنويت، عبد العال أواب، أمال رضوان (فلسطين)، فاطمة الزهراء أمسكين، عبد الرحيم إيوري، الزبير الخياط، جمال أزراغيد، زين العابدين اليساري، إبراهيم قهوايجي، ريحانة بشير، محمد الحبيب العسالي، صابرين الصباغ (مصر)، عليا الإدريسي، أمينة الخياطي، هيام مصطفى قبلان (فلسطين)، مراد المعلاوي، إسماعيل غربي (الجزائر)، خديجة شاكر، خالد الموساوي، ظريف محمد، أحمد السبتي، عبد الحق طريشة، يونس تاهوش، مليكة فتح الإسلام، إدريس بلعطار، أمينة الخياطي، عمر نفيسي، خالد الوكيلي، ليلى حجامي، عبد الإله الهادفي، عبد الكريم الينوس، محمد زرهوني، نجيب طبطاب، عبد الكريم السليماني، هشام ناجح، عبد الغفور خوى، حفيظ اللمتوني والشاعر محمد أعشبون الذي تم تكريمه خلال الدورة نظرا لمساهمته الفعالة في الساحة الأدبية سواء في مجال القصة أو الشعر، والمحتفى به من مواليد إقليمالحسيمة، عمل في التعليم بالمغرب قبل أن يستقر بهولندا سنة 2001، بدأ الكتابة منذ أواخر 80 في مجال القصة والشعر، نشر أولى نصوصه سنة 1993 بعدة جرائد مغربية وعربية: أنوال، العلم، الاتحاد الاشتراكي، الزمان اللندنية...، من مؤسسي نادي القصة القصيرة بالمغرب، له حضور جميل بعدة ملتقيات: أبي الجعد، مكناس، الحسيمة، زرهون، مريرت..، من أعماله: "يأتيك الصهيل خارطة"، "احتمالات السقوط" (شعر)، "المقبرة الشرقية" (قصص)، يكتب بالأمازيغية ويترجم للعربية ومن الأمازيغية للعربية. وتخلل المهرجان حفل توقيع مجموعة من الدواوين الشعرية: "احتمالات السقوط" لمحمد أعشبون، "أناديك قبل الكلام" لإبراهيم قهوايجي، "غنج المجاز" لجمال أزراغيد، "أقرأ صوتي لتراني" لزين العابدين اليساري، "حين يتكلم الماء" لريحانة بشير. وقد اختتمت فعاليات "المهرجان التاسع لربيع الشعر" بقراءات شعرية وزجلية بموقع وليلي الأثري.